• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 سبتمبر 2018 على الساعة 01:00

يهم رجال ونساء التعليم وأولياء التلاميذ.. 5 نصائح لضمان عودة نشيطة إلى الدراسة

يهم رجال ونساء التعليم وأولياء التلاميذ.. 5 نصائح لضمان عودة نشيطة إلى الدراسة

مع العودة إلى الدراسة، وبعد قضاء التلاميذ لمدة طويلة خارج جدران المدارس، قد يعاني البعض منهم من صعوبة في التركيز وحفظ الذاكرة، لذلك اخترنا لكم خمس طرق لتحفيز الدماغ وإعادة النشاط إليه.

أولا: القراءة المتكررة

من المُشاع عند التلاميذ قراءة النص عدة مرات، ظنا منهم أنها الطريقة المثلى لحفظ الكلمات، ولكن بعض الخبراء في مجال علم النفس، يعتقدون أن هذه الإستراتيجية تفتقر إلى التفاعل الكافي، فهي تُسقط من الذاكرة نسبة كبيرة من المعطيات الواجب حفظها.
ولعل الطريقة المثلى هي ترك المادة وإعادة قراءتها بعد الحين والحين وبشكل منتظم، مثلا أن يقرأ فصلا ويتركه لفترة منتقلا إلى شيء آخر، ثم يعاوده بعد ساعة، أو يوم، أو أسبوع، ما يساعد على تنشيط الذاكرة، بعدها بإمكان الطالب أن يختبر نفسه ليرى مدى استيعابه للنص.

ثانيا: تلوين الكلمات

يعتبر الكثير من الطلبة أن إبراز الكلمات من خلال تظليلها بالألوان، وسيلة ناجعة للاستيعاب، ما يجعل مهمة مراجعة الفقرات الأهم يسيرة في وقت لاحق.
ورغم أن هذه الطريقة يحبها الكثير، إلا أنها كثيرا ما لا تؤتي ثمارها المرجوة، ويرجع السبب في ذلك إلى إكثار الطلبة منها، حتى تكاد تشمل كلفة الفقرات دون تمييز.
وهنا ينصح العلماء بقراءة عامة أولية للنص، بعدها انتقاء الفقرات الأهم لإبرازها في المرة الثانية، عوض تظليل كل جملة من أول قراءة، فبهذه الطريقة يمكن أن تحدو بتفكيرك بتأن أكثر نحو النقاط المهمة في النص.

ثالثا: تدوين الملاحظات

يكتب بعض الطلبة الملاحظات بشكل عشوائي، ظنا منه أنه من خلال هذه الطريقة لن يفوته شيء، ولكن للأسف هذا الأمر يؤدي إلى طريقة عكسية.
هنا تظهر بعض التجارب أنه كلما قلل الطلاب من استخدام كلمات لتدوين فكرة ما، كان تذكرها أيسر فيما بعد، لأن تلخيص النص يُجبر المرء على التفكير بعمق للحصول على الفحوى المطلوب منه، ومن خلال الجُهد الإضافي الذي يقوم به الشخص، يمكن للمعلومة أن تترسخ أكثر في الذاكرة.
ولعل هذه النتائج الإيجابية، يرجع سببها إلى أن تدوين المعلومات بورقة وقلم، أفضل من كتابتها على اللوحات الإلكترونية أو الحواسيب، فالكتابة باليد تستنفذ وقتا أكثر من طباعة الكلمات، الأمر الذي يُلزم المرء بالانتقاء والاختصار.

رابعا: التصور العام

الكثير من الأساتذة يشجعون طلابهم على النظر بصورة شاملة للمادة المدروسة، والخروج بتصور عام للموضوع، والتركيز على النقاط الأساسية الواجب تناولها ضمن النظام المنطقي المُمنهج.
أشارت بعض الدراسات الحديثة، إلى أن الطلاب المطلعين على الصورة الكلية للمنهج، يحققون نتائج أفضل، فهذا التصور يساعدهم على رصد الصلات المهمة بين الجوانب المختلفة، وحسب الدراسات على الشخص البدء بتصور هيكل عام للموضوع وملئه بالتفاصيل بعدها.

خامسا: بطاقات الاستذكار

وسائل الاسترجاع المعلوماتي، كما يصفها خبراء علم النفس، مثل كتابة المعلومات على البطاقات على شكل أسئلة وأجوبة، تعد من أنجح الطرق التعليمية حاليا، خاصة حينما يتعلق الأمر بحفظ حقائق مفصلة، وقد أظهرت دراسات عدة مدى فاعليتها في شحذ الذاكرة. ومع ذلك يتوقف نجاحها على طريقة استخدامها.
وعلى الشخص توخي الحذر، وعدم التسرع، فكلما ظن المرء أنه تعلم شيئا ما، زاد بالتالي احتمال نسيانه لاحقا.