رفضت نيابة مكافحة الفساد الإسبانية، أمس الجمعة (7 شتنبر)، توجيه تهم إلى ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، فيما يتعلق بمزاعم فساد نسبتها إليه صديقة ألمانية مقربة منه.
وتفجرت القضية من خلال مكالمة هاتفية تم تسجيلها في لندن عام 2015، وجمعت صديقة الملك الألمانية كورينا زو سايان فيتجنشتاين، وخوسيه مانويا بياريخو، وهو شرطي يقضي حالياً عقوبة بالسجن المؤقت بسبب جرائم تنظيم إجرامي ورشوة واكتشاف وإفشاء الأسرار وغسل الأموال والتزوير الوثائقي.
وأفادت النيابة بأنها “لا ترى جريمة في هذه المكالمة التي تم تسجيلها قبل تنازل خوان كارلوس عن العرش لنجله الملك فيليبي السادس لذا فإنه كان لا يمكن وقتها انتهاك حرمة الملك، وطالبت بحفظ القضية”.
وعقب الكشف عن مكالمة سايان فيتجنشتاين وبياريخو في يوليوز الماضي في صحف رقمية إسبانية، نددت صديقة الملك خوان كارلوس بتعرضها “لحملة تشويه بدوافع سياسية”.