• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 06 أبريل 2016 على الساعة 17:16

ويكيليكس: المخابرات الأمريكية وملياردير أمريكي وراء “أوراق بنما”

ويكيليكس: المخابرات الأمريكية وملياردير أمريكي وراء “أوراق بنما”

235875545

وكالات

ذكر موقع “ويكيليكس” أن فضيحة “أوراق بنما”، المتعلقة بتسريب وثائق شركة “Mossack Fonseca”، جاءت بتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية والملياردير الأمريكي جورج سوروس.
وأوضح “ويكيليكس”، عبر حسابه على موقع “تويتر” الإلكتروني، أن تسريب البيانات التي تدل على تورط عدد من ممثلي النخبة السياسية على مستوى العالم في الشبكات المالية غير الشرعية العاملة في الملاذات الضريبية (أوفشور)، كان في حقيقة الأمر هجوما موجها ضد روسيا، وتحديدا ضد رئيسها فلاديمير بوتين.
وجاء في تغريدة، نشرها “ويكيليكس” على “تويتر”، اليوم الأربعاء (6 أبريل)، “أعد مشروع رصد الجريمة المنظمة والفساد هجوم أوراق بنما ضد بوتين. ويستهدف هذا الهجوم روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة، ويتم تمويلها من وكالة يوسايد (وكالة التنمية الدولية الأمريكية) وسوروس”.
ويؤكد “ويكيليكس” أن مشروع “أوراق بنما” تلقى تمويلا مباشرا من الحكومة الأمريكية.
وفي تغريدة أخرى، استطرد “ويكيليكس” قائلا: “ربما يقوم المشروع الأمريكي لرصد الجريمة المنظمة والفساد بعمل جيد، لكن حصوله على تمويل مباشر من الحكومة الأمريكية لشن هجوم أوراق بنما على بوتين، يثير شكوكا حول نزاهته”.
كما لفت “ويكيليكس” الانتباه إلى أن أكثر من 3 آلاف شخصية اعتبارية وطبيعية مذكورة في أوراق بنما، مقيمين في الولايات المتحدة، فيما يقيم ما يربو من 9 آلاف من الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التي وردت أسماؤها في الأوراق، في بريطانيا.
وفي هذا السياق شدد كريستن خرافسون، المتحدث باسم “ويكيليكس”، في تصريح لـ”RT”، على ضرورة نشر كامل قاعدة البيانات التي سربها هاكر مجهول من شركة “Mossack Fonseca”، بدلا من نشر مقتطفات منها بشكل انتقائي.
يذكر أن العديد من وسائل الإعلام العالمية نشرت، الأحد الماضي (3 أبريل)، تحقيقا استنادا إلى 11,5 مليون وثيقة مسربة تحتوي على معلومات حول تورط زعماء حاليين وسابقين في العالم في تهريب وغسيل الأموال.
وقام الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، بإعداد هذا التحقيق على أساس ما أطلق عليها “أوراق بنما”، وهي الوثائق التي قيل إنها مهربة من شركة “Mossack Fonseca” التي تقدم الخدمات القانونية لتسجيل شركات في الملاذات الضريبية “الآمنة” (أفوشور). لكن الشركة رفضت تأكيد تبعية الوثائق لها.
يذكر أن الاتحاد أنشأ موقعا إلكترونيا خاصا بـ”أوراق بنما”. وعلى الصفحة الأولى في الموقع نشر مقال تحت عنوان “كلهم رجال بوتين: بيانات سرية تكشف عن شبكة مالية مرتبطة بالزعيم الروسي”، وذلك رغم عدم ورود اسم بوتين في أي من الوثائق.
وينطلق المحققون في استنتاجاتهم مما قيل عن علاقات الصداقة التي تربط بين بوتين ورجال أعمال روس كانوا من زبائن شركة “Mossack Fonseca”.
يذكر أن اتحاد المحققين الصحافيين لا يخفى تلقيه تمويلا من سوروس، وهو يذكر في موقعه الإلكتروني مؤسسة “the Open Society Foundations” التابعة لسوروس كإحدى المنظمات الممولة له.
لكن موقع “www.infowars.com” ذكر في هذا الخصوص أن “the Open Society Foundations” مرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وشاركت في العديد من العمليات الإعلامية التي تنظمها الاستخبارات الأمريكية.