• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 سبتمبر 2018 على الساعة 12:00

وفيات وفظاعات.. بحث أمني وقضائي في ملف “دار الخير” (صور وفيديو)

وفيات وفظاعات.. بحث أمني وقضائي في ملف “دار الخير” (صور وفيديو)

يبدو أن تحركات العديد من جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية في ما بات يعرف بمأساة نزلاء المركب الاجتماعي “دار الخير” في تيط مليل، كانت موفقة بعد التفاعل الإيجابي الذي أبداه الوكيل العام للملك في مدينة الدار البيضاء.

تفاعل الوكيل العام للملك

وأمر الوكيل العام للملك بفتح تحقيق في اختلالات أماطت عنها الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان اللثام، ونتجت عنها وفيات في صفوف بعض النزلاء في ظرف وجيز. كما أن آخرين يعانون الإهمال بعد حوادث تعرضوا لها إما داخل المركز أو خارجه، حتى أن حالة من بين تلك الحالات على حافة الموت وتعبث في أحد أفخذه الديدان بعد زراعة قضبان حديدية.

وقائع صادمة

وتضمنت الوثائق الخاصة بهذا الملف معطيات تصف الوضعية داخل هذه المؤسسة بـ”المأساوية” وغير القابلة للعيش الآدمي.
وجاء في الشكاية، التي توصل بها موقع “كيفاش”، من الهيأة المغربية لحقوق الإنسان، أن “المركز يضم فئات متعددة، منهم المسنون والمتخلى عنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والمقعدون والمرضى نفسانيا والمرضى بأمراض خطيرة، والذين يعيشون مع بعضهم البعض في نفس الأجنحة، دون مراعاة لأي معايير لفرزهم”.

الدرك الملكي في “دار الخير”

وكانت عناصر الدرك الملكي حلت في “دار الخير”، بعد شكاية وضعاتها الهيأة الوطنية لحقوق الانسان، يوم الخميس الماضي (6 شتنبر). واستمعت إلى أكثر من 20 نزيلا ومسؤولين إداريين ومساعدات اجتماعية. وزارت المصحة التابعة للمركز والمستودع والمطبخ والحمام والمراحيض، والتقطت صورا لكل تلك الاختلالات.

أكثر من 30 حالة وفاة

يذكر أن المؤسسة الاجتماعية عرفت خلال هذه السنة العديد من الوفيات، فاقت ثلاثين حالة، نتيجة الإهمال، انضافت إليها ثلاث حالات الأسبوع الماضي، إضافة إلى خروقات ذات طابع جنائي من شأن التحقيق الذي فتحه الوكيل العام للملك أن يكشف عنها، وفق شهادات النزلاء وبعض العاملين في المراكز.