أ ف ب
اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء (19 يناير)، أنها طلبت تحقيقا داخليا لتحديد ظروف وفاة المصورة الفرنسية المغربية ليلى علوي في اعتداء واغادوغو بعدما أصيبت بجروح في الهجوم ثم توفيت متاثرة باصابتها.
وردا على سؤال حول المساعدة التي قدمتها فرنسا إلى هذه المصورة، قال الناطق باسم الخارجية، رومان نادال، إنه “رغم العناية التي قدمت لها، تفاقم وضعها الصحي إلى حد كبير فيما كان يجري ترتيب عملية نقلها” إلى الخارج.
وأكد أن “فرق الأطباء والمعالجين النفسيين تواكب العائلة في هذه المأساة” في وقت وجه فيه أقرباء المصورة انتقادات لبطء تحرك فرنسا.
ليلى علوي، المصورة المعروفة في الأوساط المهنية في المغرب وفرنسا ولبنان حيث أقامت لفترة من السنة، أصيبت بالرصاص مساء الجمعة أثناء وجودها قرب رصيف مقهى كابوتشينو الذي هاجمه العديد من الجهاديين. ونقلت إلى مستشفى خاص حيث خضعت لعملية لساعات عدة ليل الجمعة السبت (15 و16 يناير).