• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 أكتوبر 2018 على الساعة 11:00

وزراء يستقيلون بسبب خيبة الأمل والرغبة في الحرية.. ماكرون في قلب الأزمة

وزراء يستقيلون بسبب خيبة الأمل والرغبة في الحرية.. ماكرون في قلب الأزمة

كلف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء إدوارد فيليب، أمس الأربعاء (3 أكتوبر)، بتولي وزارة الداخلية غداة استقالة جيرار كولومب من الوزارة.

خيبة أمل

وجاءت استقالة كولومب في سياق موجة الاستقالات التي تضرب الحكومة الفرنسية، منذ نهاية غشت الماضي، مع استقالة وزير البيئة، نيكولا أولو.
وبرر أولو استقالته بـ”خيبة أمله بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بسياسات مواجهة تغير المناخ وأهداف بيئية أخرى.
وقال الوزير: “اتخذت قرار مغادرة الحكومة”، موضحا أنه شعر أنه يعمل “بمفرده” بشأن التحديات البيئية، داخل الحكومة.
وأضاف أولو (62 عاما): “إنه أصعب قرار أتخذه في حياتي. لا أريد الكذب بعد الآن ولا أريد أو أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا بمستوى هذه التحديات”.

إقرأ أيضا: لأنه يشعر بخيبة أمل.. استقالة وزير البيئة الفرنسي!

استقالة في سبيل الحرية

ولم يمض أسبوع على استقالة وزير البيئة الفرنسي، حتى تلقى الرئيس الفرنسي صفعة جديدة من خلال استقالة وزيرة الرياضة الفرنسية، لورا فليسيل، مطلع شتنبر الماضي.
وقالت فليسيل، في بيان لها، “بعد 16 شهرا مثيرا للاهتمام على رأس وزارة الرياضة، قررت مغادرة الحكومة لأسباب شخصية”.
وأكدت أنها تنوي البقاء “زميلة مخلصة” للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة إدوار فيليب، الذي أشادت بـ”تصميمه ومشاركته الكاملة للقيم والوطنية”.
وذكرت أوساط الوزيرة أنها “تريد استعادة حريتها والتصرف بطريقة مختلفة”، واستقالتها ليست لديها “أي صلة بقضايا الميزانية”.

إقرأ أيضا: ما كيلصقوش فالكرسي.. وزيرة فرنسية تستقيل لأسباب شخصية!

من الوزارة إلى البلدية

وكان جيرار كولومب، وزير الداخلية الفرنسي، أرجع قرار استقالته في في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوفيغارو”، إلى رغبته في أن يكرس وقته للحملة الانتخابية البلدية، و”لهذا أريد ترك الحكومة بأسرع وقت”.
وينوي كولومب، الترشح لرئاسة بلدية مدينته ليون، عام 2020.
وكشف الوزير المستقيل أن “هناك ضغوطات وشائعات، وأنا لا أريد أن تكون مسألة ترشحي لرئاسة البلدية عائقاً أمام حسن سير عمل وزارة الداخلية”.
وصرّح كولومب، الشهر الماضي، قائلاً إن “الحكومة افتقرت للتواضع في تعاملها مع المواطنين”، داعياً السلطة التنفيذية إلى الاستماع أكثر إلى الشعب”. هذه التصريحات وصفتها الصحافة المحلية، آنذاك، كبداية عملية لابتعاد كولومب عن السلطة، بسبب امتعاضه من بعض المسائل.

إقرأ أيضا: فرنسا.. وزير الداخلية متمسك بالاستقالة بسبب تعامل الحكومة مع الشعب

عين على الصحافة

وفي سياق تفاعل الصحافة الفرنسية مع استقالة كولومب، اعتبرت صحيفة “لوفيغارو” أن مغادرة كولومب للحكومة “تزعزع السلطة التنفيذية”.
وقالت الصحيفة إن استقالة وزير الداخلية كانت نتيجة “التوترات القوية التي كانت تختمر لأسابيع بين الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير داخليته جيرار كولومب”.
من جانبها، قالت صحيفة “ليزيكو” عن استقالة وزير الداخلية أثارت بلبلة في أوساط الحكومة الفرنسية ودفعت رئيس الوزراء إدوارد فليب إلى إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها يومي الخميس والجمعة (4 و5 أكتوبر) إلى جنوب إفريقيا.
ومن جهتها، رأت صحيفة ” ليبراسيون” أن سلطة ماكرون تعرضت مرة أخرى لـ”ضربة قوية”.
وقالت الصحيفة إن “مسلسل كولومب أثار سعادة المعارضة” من يمين ويسار، معتبرة أن هذه الأزمة السياسية بداية انهيار لسلطة ماكرون.