• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 15 أغسطس 2014 على الساعة 15:28

وزارة الصحة: إصرار السجين مصطفى مزياني على مواصلة العزوف عن الطعام قوضت إمكانية إنقاذه

وزارة الصحة: إصرار السجين مصطفى مزياني على مواصلة العزوف عن الطعام قوضت إمكانية إنقاذه

قضية الطالب مصطفى مزياني.. مندوبية السجون تخلي مسؤوليتها

 

كيفاش

أكدت وزارة الصحة، اليوم الجمعة (15 غشت)، أن إصرار السجين مصطفى مزياني على مواصلة العزوف عن الطعام وما ترتب عنها من مضاعفات، قوضت إمكانية إنقاذه.

وأوضح بلاغ للوزارة أن السجين مصطفى مزياني وافته المنية، أول أمس الأربعاء (13 غشت)، في الساعة الخامسة بعد الزوال، متأثرا بفشل حاد في كافة أجهزته الباطنية، مؤكدة أن الفرق الطبية “بذلت مجهودات كبيرة من أجل إنقاذ حياة مصطفى مزياني، مستعينة بكل التجهيزات الطبية والخبرات، لكن إصراره على مواصلة العزوف عن الطعام وما ترتب عنها من مضاعفات، قوضت إمكانية إنقاذه”.

وأضاف أنه تم يوم 19 يوليوز المنصرم استقبال السجين مصطفى مزياني في مستعجلات مستشفى ابن الخطيب في فاس، إثر توجيهه من طرف طبيب المؤسسة السجنية عين قادوس، وذلك بعد أن ظهرت عليه علامات اجتفاف، وتم إخضاعه لعدة فحوصات طبية وبيولوجية.

وأشار إلى أن السجين تم استشفاؤه، وتلقى العلاجات الضرورية، مما أدى إلى تحسن حالته الصحية، لكن ظل مضربا عن الطعام، بل رفض أحيانا الحقن بالمصل، وبقي بالمستشفى تحت الرعاية الطبية إلى غاية يوم 31 يوليوز، حيث بدأ يشتكي من اضطرابات حسية في الجهاز العصبي والسمعي والبصري، وخضع على إثر ذلك للفحص بالسكانير الذي لم يبين أي خلل على مستوى الدماغ، واستمر مضربا عن الطعام إلى أن تقرر نقله إلى مصلحة الجهاز العصبي بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وذلك يوم 4 غشت الجاري.

وذكر البلاغ أنه تم استقبال السجين بمصلحة الإنعاش والتخدير وهو في وضعية غيبوبة، حيث كان يشكو من مضاعفات جهازية عامة ناتجة عن إضرابه عن الطعام لأكثر من 60 يوما.

وأوضح أنه فور إيداعه بالمصلحة المذكورة، استفاد من كافة الخدمات الطبية والفحوصات والكشوفات المخبرية والإشعاعية الضرورية (تحليلات طبية، سكانير، جهاز الرنين المغناطيسي) والتي أبانت أن المريض يشكو من التهاب دماغي ناتج عن نقص فيتاميني حاد على مستوى الرأس حيث تم تعويض هذا النقص بواسطة مكملات فيتامينية.