محمد المبارك
اللي سمع اسم “فيكتور مارتين” غادي يقول أنه شخص إسباني، ولكن في الحقيقة هو الاسم الحقيقي ديال النقيب السابق للمحامين والأمين العام للحزب الليبرالي المغربي محمد زيان، الذي تحول من محامي يدافع عن قضايا موكليه ورجل سياسة إلى مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل التجتماعي. كيفاش؟
صارت التصريحات والخرجات الإعلامية للمحامي محمد زيان مادة للتندر بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفتقت ملكاتهم التحليلية وبدأوا بفك شفرات تصريحات زيان.
من جملة “واش حنا قرودا؟” التي رددها أكثر من مرة، “وطز على بلاد” تعبيرا عن ما يعتبره استغباء للشعب المغربي، حسب زعمه، إلى جملة “واش عندو زنطيط قد الدنيا”، وهي العبارة التي رأى فيها الكثيرون أنعا تعدت حدود العفوية وأثبتت أن زبان “قطع الفرانات”، صار زيان رمزا للكوميديا على الفايس بوك.
ولم تتوقف سخرية نشطاء الشبكات الاجتماعية عند هذا الحد، فقد أنشأ البعض صفحة تحت اسم “محمد زيان رئيسا للحكومة المغربية 2021″، وأطلقوا هاشتاج “#أكيييد” كوسم لحملة “المطالبة بزيان رئيسا لحكومة 2021”.
ونشر نشطاء ترولات ساخرة عن زيان وقارنوه برئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، مشيرين إلى أن زيان هو الصورة النقيض للعثماني، وأن “النقيب السابق هو الرجل المناسب لحل جميع المشاكل والأزمات”، خاصة في الإدلاء بالتصريحات، فحتى مرافقو زيان لا يستطيعون كبح جماحه، وينفجرون ضحكا بعد سماع تصريحاته الأقرب إلى الهزل والتهريج من الجد والمعقول.
