طارق باشلام (الداخلة)
“إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع”، بهذه للعبارة علق عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، على مطالب سكان جرادة في حديثه عن تداعيات الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها الإقليم.
في المقابل، أكد الوزير، أمس الجمعة (16 مارس)، في الداخلة، حِرص الملك محمد السادس على متابعة المشاريع التنموية في إقليم جرادة، وعلى تنفيذ مطالبهم الاجتماعية المشروعة، مع التشديد على معاقبة كل مسؤول ثبت تورطه في الإخلال بالتزاماته على صعيد أي جهة من جهات المملكة.
وجدد الرباح التأكيد على ما اعتبره تفهما حكوميا لمطالب سكان جرادة، إلا أنه حذر السكان من الوقوع في ما أسماه المحظور، ضحية استفزاز أو ضغوط.
ووصف الوزير الرباح الاحتجاجات في إقليم جرادة بالصحية، مردفا بالقول: “رب ضارة نافعة، هناك أقاليم لم تستفد من عائدات التنمية، وسيتم الاهتمام بها عن طريق الانتقال من العدالة الاجتماعية الفئوية إلى العدالة الاجتماعية المجالية”.