• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 يونيو 2022 على الساعة 22:30

واش جدري القرود كيقتل؟ شنو هو البرتوكول العلاجي ديالو؟.. أجوبة وتوضيحات على لسان مسؤول في وزارة الصحة

واش جدري القرود كيقتل؟ شنو هو البرتوكول العلاجي ديالو؟.. أجوبة وتوضيحات على لسان مسؤول في وزارة الصحة

قدم منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، مجموعة من المعلومات حول جدري القردة.

وأشار المرابط إلى أن جدري القردة مرض قديم، ومعروف على مستوى مسببات المرض، وتطوره، والخصائص السريرية والوبائية، والحلول العلاجية والوقائية، لافتا في المقابل، إلى أن مرض فيروس كورونا أو حاليا (كوفيد-19) ظهر سنة 2019، وكان على شكل فيروس جديد ومرض غير معروف، وبدون حلول طبية ووقائية معروفة من قبل.

وردا على ما إذا كان جدري القردة مرضا قاتلا، قال المرابط إن جدرى القردة بشكل عام مرض ذاتي الشفاء في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

وأضاف أن الحالات الخطيرة تحدث بصورة أكثر تواترا لدى الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. ويمكن أن تشمل مضاعفات جدري القردة حصول عدوى فائقة على مستوى الجروح، والتهاب الشعب الهوائية، والإنتان، والتهاب الدماغ، وعدوى القرنية مع فقدان البصر.

ويتراوح معدل الوفيات الناجمة عن جدري القردة، حسب المرابط، ما بين 3 و 6 في المائة في البلدان الموبوءة. لكن هذا المعدل يختلف حسب النوع (النوع المنتشر في غرب إفريقيا أقل خطورة)، كما يختلف بحسب الأنظمة الصحية ومحددات أخرى. وفي الوقت الراهن، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات تتصل بالتنبيه الحالي.

وعن طبيعة البروتوكول الصحي الذي يتعين اتباعه بالنسبة لشخص مصاب بجدري القردة، أبرز المتحدث أن الخطوات الواجب القيام بها تتمثل في العزل الذاتي لمدة ثلاثة أسابيع بعد آخر اتصال مع الحالة المحتملة أو المؤكدة. ويجب الإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها أو محتملة على الفور إلى السلطة الصحية الإقليمية، التابعة لها الوحدة الصحية (عمومية أو خاصة) التي أجرى فيها الطبيب عملية التشخيص.

وتأمر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على وجه السرعة، إلى جانب المصلحة الجهوية للصحة العمومية، بالتحقق من الحالة والقيام بالتحقق الوبائي بمجرد تصنيف الحالة على أنها مشتبه فيها.