خلق فيروس كورونا المستجد حالة من الارتباك في الجارة الشرقية الجزائر، وذلك بعد ارتفاع حالات الإصابة في الأسابيع الأخيرة، وصعوبة تدبير الجائحة من طرف المسؤولين.
إغلاق المساجد
قررت السلطات الجزائرية، مساء أمس الاثنين (26 يوليوز)، توقيف شعيرة الصلاة بمساجد الولايات الموبوءة بفيروس كورونا، والتي بلغ عددها 35 ولاية من أصل 58، وذلك حسب ما جاء في بيان أصدرته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، حيث أعلنت فيه عن إغلاق المساجد في الولايات ال35.
أفضل منظومة صحية!
وعلى ما يبدو فإن تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سابقا حول أن “بلاده هي أفضل منظومة صحية في إفريقيا” سرعان ما تلاشت أمام ارتفاع حالات الإصابة، وظهر ذلك جليا عبر مقطع فيديو تم تداوله يوم أمس يظهر فيه عدد من المواطنين والأطر الصحية في مستشفى عين طاية، وهم يتسابقون على قوارير الأوكسجين بعد وصولها إلى المستشفى.
ومن جانب آخر، فقد أكدت تقارير صحافية أن أغلب مستشفيات الجزائر تعاني من أزمة أوكسجين بالرغم من أن نسبة استيعاب المرضى في المستشفيات لم تتجاوز 56 في المائة.
اللي بداتو الغيرة من المغرب كملاتو كورونا.. تبّون كيكذب الكذبة ويتيّقها
سوء تنظيم وفوضى.. قارورات الأوكسجين تسبب أزمة في مستشفى في الجزائر
العودة إلى الحجر الصحي
ودائما مع تصريحات الرئيس الجزائري، الذي برر في وقت سابق النسق البطيء لحملة التلقيح بعدد الإصابات القليل، وجد تبون نفسه مجبرا إلى إعادة فرض الحجر الصحي على الجزائريين، بالرغم من أن المعدل اليومي لا يتجاوز 1500 حالة يوميا.
أمر تبون، أول أمس الأحد، الحكومة بإعادة فرض الحجر الصحي لمدة 10 ساعات يوميا من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، في 38 ولاية مع مطالبته بالرفع من وثيرة عملية التلقيح.
