• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 أغسطس 2023 على الساعة 10:00

نجمة المنتخب الفرنسي عندها أصول مغربية.. شكون هي وعلاش هاد اللّغط عليها؟ (صور)

نجمة المنتخب الفرنسي عندها أصول مغربية.. شكون هي وعلاش هاد اللّغط عليها؟ (صور)

طابعٌ خاص ستحمل مباراة المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، أمام نظيره الفرنسي، برسم ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، فمن بينهن من يحملن جنسية كلا البلدين، ما أثار ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين المشيدين بلاعبات ولدن وتربين في فرنسا، لكنهنّ اخترن تمثيل الراية المغربية، بحكم أصولهن المغربية، في حين أن البعض الآخر عبّر عن استيائه من اختيار بعض اللاعبات حمل قميص آخر غير القميص الوطني، ومثالا على ذلك نجمة المنتخب الفرنسي سكينة قرشاوي.

شكون هي القرشاوي؟

وبحكم أن المنتخب الفرنسي النسوي، كما هو الحال بالنسبة للفريق الأول ذكورا، يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبات من أصول إفريقية، من بينهن المغربية الفرنسية سكينة قرشاوي، لاعبة فريق باريس سان جيرمان، فمن تكون؟
بدأت سكينة قرشاوي مسارها الكروي في سن العاشرة، مع فريق “ميراماس”، بدعم من شقيقها فؤاد قرشاوي، ثم اضطرت إلى ترك منزل والديها وهي في سن الـ13، والانتقال إلى العيش مع عائلة مضيفة في مونبولييه، حيث انضمت إلى أكاديمية نادي مونبولييه، وبلغت فئة الكبار وهي في الـ16 من عمرها، ثم انتقلت إلى نادي أولمبيك ليون سنة 2020، وساهمت في تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا، ومنه إلى نادي باريس سان جيرمان.

مسارها الكروي

وعلى المستوى الدولي، لعبت قرشاوي لجميع فئات المنتخب الفرنسي، ولعبت للمنتخب الفرنسي الأول 60 مباراة دولية منذ سنة 2016.
ومن المرتقب أن تظهر سكينة قرشاوي في الجهة اليسرى للتشكيلة الرسمية لمنتخب فرنسا في مباراة الأخير أمام نظيره المغربي، الثلاثاء 8 غشت 2023، برسم دور ثمن نهائي كأس العالم “مونديال أستراليا ونيوزيلندا”.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي عددا من التعليقات، متسائلة عن عدم انضمامها إلى صفوف المنتخب الوطني، كما هو الحال بالنسبة للعديد من اللاعبات اللواتي يحملن أصولا مغربية، في حين اعتبر آخرون أن من حقها الاختيار ولو أنها، واحدة من اللاعبات اللائي اخترن تمثيل المنتخب الفرنسي، مع أنها تنحدر من أصول مغربية أبا عن جد، إذ ولُدت في 26 يناير 1996، في فرنسا، من أم وأب مغربيين حرصا على تربيتها، وكانا يرفضان، بشدة، فكرة ممارستها كرة القدم.
وحسب العديد من المنابر الإعلامية الفرنسية، فإن سكينة قرشاوي، تحرص على الفصل بين حياتها العائلية والرياضية، لهذا لم يسبق أن ظهرت مع والديها في الواجهة أمام الرأي العام أو وسائل الإعلام، وترفض الحديث عن ظروف اختيارها اللعب للمنتخب الفرنسي ورفضها اللعب للمنتخب المغربي.