محمد أيت ازناك
تعرف مدينة الفقيه بن صالح، خلال الآونة الأخيرة، موجة من الاعتداءات على المواطنين في الساحات العمومية وفي واضحة النهار من طرف عصابات للنهب والسرقة، حيث تعمد هذه الأخيرة إلى الهجوم على البيوت والمحلات التجارية والضيعات الفلاحية، ضمنها ما يعرف بعصابة “الفراقشية”.
وأصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الفقيه بن صالح، بيانا، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، تستنكر فيه حجم معاناة سكان الفقيه بن صالح مع تردي الأوضاع الأمنية في المدينة، وارتفاع حالات السرقة والنهب تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وكذا السطو على المنازل والمحلات التجارية والضيعات الفلاحية.
وكشفت الجمعية الحقوقية أن تهديد المواطنين بالسلاح الأبيض في الأماكن العمومية “أصبح أمرا اعتياديا وصل حد فقدان البعض لحياتهم، فضلا عن الانتشار المريب للمخدرات والأقراص المهلوسة التي تفقدهم وعيهم مما يؤدي بهم إلى ارتكاب هذه الجرائم الشنيعة”.
وعبرت الجمعية، حسب البيان، عن “استغرابها لأسلوب الآذان الصماء الذي ينهجه المسؤولون بشأن شكايات وعرائض المواطنين والجمعيات والصحافة المحلية حول الوضع الأمني والمعالجة الظرفية”.
كما حملت المسؤلية ل”كافة الجهات المحلية والإقليمية، ولاية الأمن الإقليمي والسلطات المحلية والإقليمية والجماعات المحلية كل من موقعه ودرجة مسؤوليته”.
وطالبت الجمعية، من خلال بيانها، ولاية الأمن بالتدخل السريع والعاجل و”باتخاذ جميع التدابير اللازمة في الموضوع بما يضمن احترام حقوق الإنسان”.