قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إن المغرب “لم يكن في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل دركيا لأي جهة”.
وأكد بوريطة، وهو يتحدث أمس الجمعة (26 أكتوبر)، خلال انعقاد النسخة الثانية لمنتدى الصحافيات الإفريقيات (ليبانفريكان)، في الدار البيضاء، أن الهجرة “ليست إشكالية ذات طابع أمني ولكنها قضية مرتبطة بأمن الإنسان”.
وألمح بوريطة إلى مقترح الاتحاد الأوروبي بإقامة مراكز استقبال للمهاجرين غير النظاميين في المغرب بالقول إن بعض “الأفكار غير الجيدة” المرتبطة بالهجرة يمكن أن تكتسي نوعا من الخطورة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن عملية توافد المهاجرين على مجموعة من المناطق تنجم عنها عدة انعكاسات.
وفي المقابل، شدد بوريطة على أنه بعيدا عن “الحلول السهلة” المقترحة بشأن الهجرة فإن المغرب طرح مقاربة ذات بعد إنساني وتضامني، باعتماده، منذ سنة 2014، سياسة رائدة على مستوى المنطقة تتعلق بالهجرة واللجوء.