استغل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جلسة للمساءلة الشهرية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (29 نونبر)، لتجديد دعوته للنقابات الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى مواصلة جلسات الحوار الاجتماعي مع الحكومة في إطار اللجان.
وقال رئيس الحكومة مخاطبا شركاء الحكومة الاقتصاديين والاجتماعيين: “وعيا بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا على غرار باقي دول العالم، واستشعارا بدقة هذه المرحلة وما تحمله من رهانات، أجدد دعوتي إلى جميع شركائنا الاجتماعيين والاقتصاديين، لمواصلة جلسات الحوار الاجتماعي في إطار اللجان”.
ودعا أخنوش شركاء الحكومة إلى “استحضار المصلحة العليا للوطن، مع الاستمرار في التداول بشأن الأولويات الوطنية التي تحظى باهتمام ممثلي الطبقة الشغيلة على مستوى القطاعين الخاص والعام وكذا ممثلي أرباب الشغل”.
وقال أخنوش إنه “على يقين تام بالروح والمرجعية الوطنية الصادقة التي تحكم كل مكونات هذا الحوار، وهي الروح التي تجعل من المصلحة العليا لبلدنا فوق كل اعتبار، خاصة في ظل التحديات المركبة التي يعيش على وقعها العالم”.
وخلص رئيس الحكومة إلى أنه “لا سبيل لمواجهة هذه التحديات إلا بالتعاضد والتعاون والحوار البناء لترسيخ السلم الاجتماعي وربح رهانات المرحلة، بما يكفل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية كأهم مقومات الدولة الاجتماعية التي أرسى أسسها جلالة الملك”.