جواد الطاهري
وا الخلعة طلقي مني… محطتان مصيريتان لكرة القدم المغربية في شهر واحد. كيفاش؟
تسود حالة من الانتظار والترقب، هذه الأيام، في المغرب، قبيل انطلاق أضخم عرس رياضي في العالم.
فبعدما انتظروهم 20 عاما للتأهل إلى المونديال، يعول المغاربة على أسود الأطلس للتألق ورفع الرأس عاليا في مونديال روسيا الذي سينطلق منتصف الشهر المقبل.
كرة القدم، التي لا تعرف منطقا ولا حقيقة ثابتة، تقول إن كل شيء ممكن داخل الرقعة الخضراء، قلوب المغاربة سافرت بالأمس إلى سويسرا حيث بدأت النخبة الوطنية تدريباتها تحت قيادة “الثعلب” رونار استعدادا لملاقاة المنتخب الأوكراني، بعد غد الخميس (31 ماي)، في إطار الاستعداد لمونديال روسيا.
وعيون المغاربة توزعت، ليلة أمس الاثنين (28 ماي)، بين اسطنبول، حيث خاض المنتخب الإيراني الذي سيواجه المنتخب المغربي في أولى لقاءات المونديال، مباراة ودية أمام تركيا، وانهزم فيها بـ2-1، وبين براغا، حيث فرض نسور قرطاج تعادلا بـ2-2 أمام أصدقاء رونالدو، الذين سيلعب مع الأسود ثاني مبارياتهم في مونديال روسيا.
عشاق الساحرة المستديرة تنفسوا الصعداء بعد هذه “النتائج” التي قد تكون فعلا أظهرت مستويات “متقاربة” لمجموعة المغرب، التي تضم أيضا منتخب إسبانيا، كما أنها نتائج قد تكون “مفخخة” في انتظار أن تدق ساعة “المعقول ديال بصح”.
وعلى الضفة الأخرى، يسود ترقب من نوع آخر، حول مصير ملف ترشيح المغرب للظفر بشرف تنظيم مونديال2026 ، خصوصا أنه ينافس أمام ملف “مشاكس” يقوده دونالد ترامب، بكثير من المكر والتهديد.
التطمينات القادمة من الفيفا تقول إن كل شيء ممكن، وملف المغاربة “لازال معروضا ولم يرفض”، وهي الخرجة التي ضربت بعرض الحائط تغريدة للصحافي الرياضي خوان أرانكو، تفند ما أدلى به الكاتب العام للفيفا لصحافيين مقربين منه بـ”إقصاء المغرب بسبب ضعف البنيات التحتية في 5 مدن مرشحة لاستضافة كأس العالم 2026، حتى قبل مرحلة التصويت”.
