• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 12 فبراير 2016 على الساعة 12:18

مدير تحرير “آخر ساعة” يرد: إنها الداعشية… لم يبق لكم إلا أن تكفرونا!!

مدير تحرير “آخر ساعة” يرد: إنها الداعشية… لم يبق لكم إلا أن تكفرونا!!

مدير تحرير "آخر ساعة" يرد: إنها الداعشية... لم يبق لكم إلا أن تكفرونا!!

أحمد الحاضي
رد أحمد النشاطي، مدير تحرير جريدة “آخر ساعة” التي يملكها إلياس العماري، بشراسة على بعض منقدي عنوان حول وفاة عبد الباري الزمزمي، قائلا إن بعض التعاليق أيقظت “الداعشية”.
وانتقد عدد من الصحافيين والفايسبوكيين عنوان “رحيل صاحب فتاوي خيزو ويد المهراز.. الزمزمي إنه الآن يسأل”، الذي جاء على صدر الفصحة الأولى من الجريدة، اليوم الجمعة (12 فبراير)، معتبرين أنه مس بروح الفقيد وأسرته.
وردا على سيل من الاتهامات التي وجهت إلى الجريدة، قال أحمد النشاطي، مدير التحرير، في تدوينة على فايس بوك: “العنوان عاد جدا، ولا يتضمن أي خلفية سياسية أو دينية تعريضية، إنه مجرد توصيف وإحالة على سيرة شخصية عمومية كانت مثار جدل، فيما كل الأموات يستحقون أن يُذكروا بخير، وهذا هو جوهر المقال، أي أن كل ميت يُسأل، فادعوا للراحل بالرحمة، مثلما جاء في المقال… فإذا بالعنوان، لعلة ما، يتحول إلى حالة صادمة، لتنطلق عمليات التكفير، من رأى في الأمر مدرسة جديدة في الانحطاط الإعلامي، إلى من وصل به الأمر إلى وصفه بـ”صحافة الزبالة”!!!”.
وأضاف مدير الجريدة: “وبدا جليا أن عملية التكفير أخذت تتمظهر بلبوس متعددة، منها من تغطى بالمهنية الإعلامية، ومنها من تدثّر بالأخلاقية الدينية، ولم يبق إلا أن يقولوا لنا بصريح العبارة: أنتم كفار!!!”.
وختم رده بالقول: “إن الإشكال ليس في العنوان… وإنما في الداعشية الكامنة فينا، إذ ما أن تأتي الفرصة حتى تخرج من عقالها، وتنطلق حملات التكفير…”.
إلى ذلك، تداولت هيأة تحرير الجريدة إمكانة تقديم اعتذار للقراء في عدد يوم غد السبت (13 فبراير).