• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 07 مارس 2023 على الساعة 23:00

للقطع مع حقبة الاستعمار الفرنسي.. مطالب لوزير الداخلية باعتماد أسماء مغربية للأزقة والشوارع عوض أسماء فرنسية

للقطع مع حقبة الاستعمار الفرنسي.. مطالب لوزير الداخلية باعتماد أسماء مغربية للأزقة والشوارع عوض أسماء فرنسية

طالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، باعتماد أسماء مغربية للأزقة والشوارع والساحات العمومية في المدن المغربية، عوض أسماء فرنسية مورثة عن حقبة الاستعمار الفرنسي.

جاء ذلك في سؤال شفوي، وجه عضو الفريق، حسان بركاني، إلى وزير الداخلية، حول تسمية بعض الشوارع والأزقة بمدينة الدار البيضاء وبعدد من مدن المملكة.

وأوضح البرلمان أن المجال العمومي، من ساحات عمومية وشوارع وأزقة، شكل مجالا للتنافس بين القوى الاستعمارية لترسيم رموزها وترك آثارها على مكونات هذا المجال، سواء في فترة الحماية أو بعد الاستقلال.

وتجسد ذلك على الخصوص، يضيف واضع السؤال، في مدينة الدار البيضاء، التي اهتم الجنرال ليوطي بعصرنتها وبناء مرافقها الاقتصادية والإدارية والتعليمية لتجسد معالم الحضارة الفرنسية وإشعاعها الفكري والثقافي والحضاري.

وأشار النائب البرلماني إلى أن أول مقيم عام بالمغرب أطلق عدة أسماء فرنسية على شوارع وساحات ما سمي بالمدينة العصرية، وبعض أزقة المدينة القديمة وعدد من الساحات العمومية، قبل أن يستدرك: “لكن اليوم تزخر ذاكرتنا المغربية بعدد من الأحداث والمحطات الوطنية وبأسماء عدد من الرموز والمناضلين والمفكرين والمثقفين والسياسيين، والذين هم أولى بتخليد أسمائهم عرفانا منا بما قدموه من تضحيات وأعمال جليلة لهذا الوطن”.

وساءل البرلماني، وزير الداخلية، عن خطة الوزارة، بتنسيق مع المجالس الجماعية المنتخبة، من أجل اعتماد أسماء مغربية للأزقة والشوارع والساحات العمومية بمختلف المدن المغربية، “وذلك كوسيلة لتكريس قيم الوطنية وحفظ عدد من الرموز والأحداث في الذاكرة المغربية والقطع مع الحقبة الاستعمارية الفرنسية”، حسب ما جاء في السؤال الشفوي.

كما ساءل عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، الوزير لفتيت، حول مدى اعتماد اللغة العربية وغيرها من اللغات التي تتم بواسطتها عدد من اليافطات وعلامات التشوير بعدد من الطرق الوطنية.