• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 مارس 2020 على الساعة 22:30

للتخفيف من آثار النقص في التساقطات.. توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير لصالح مربي الماشية

للتخفيف من آثار النقص في التساقطات.. توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير لصالح مربي الماشية

 
للتخفيف من آثار النقص في التساقطات المطرية على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا، خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، وضعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات برنامج حماية موجه.
وجاء في بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن هذا البرنامج “سيقوم على توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم للأشهر الثلاث القادمة (أبريل- ماي- يونيو)، كما سيتم توفير الشعير لمربي الماشية بسعر محدد يبلغ 2 دراهم للكيلوغرام، وستغطي الدولة الفرق مع سعر السوق”.
وحسب البلاغ ذاته، سيشمل البرنامج “التكفل بنقل الشعير من نقط البيع إلى المراكز الرئيسية للجماعات المعزولة التي يصعب الوصول إليها في الأقاليم المعنية”.
ويضيف البلاغ أن عملية التوزيع “ستنطلق في 27 مارس بمختلف الأقاليم الأكثر تضرراً من نقص التساقطات المطرية، وستتعبأ بشكل كامل مختلف المصالح الجهوية والمحلية التابعة لوزارة الفلاحة والمؤسسات التابعة لها، ولا سيما المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مع السلطات المحلية لإنجاح هذه العملية”.
وأشارت الوزارة في بلاغها، أنه “باستثناء المناطق التي تسجل تساقطات مطرية ضعيفة، فالزراعات الأخرى بالمناطق الملائمة، وعلى الرغم من تأثرها حسب الجهات والمناطق، لا تعرف أي وضعية مقلقة، خاصة مع استمرار التساقطات المطرية والتي سيكون لها تأثير جد إيجابي”.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الوزارة، أن “إنتاج الخضر والفواكه يتم بشكل عادي في المناطق المسقية، وتموين السوق يتم بوتيرة تفوق بشكل كبير الطلب. كما أن تنفيذ برامج توزيع الزراعات الربيعية في المناطق المسقية يسير بشكل متقدم”.
وتقوم الوزارة بتتبع تطور الموسم الفلاحي عن كثب، من خلال المؤشرات اليومية للوضعية في جميع أنحاء التراب الوطني من أجل اتخاذ أي إجراءات تكميلية محتملة.