يوسف الحايك
انتهت امتحانات الفصول الجامعية الأولى لهذه السنة، ليبدأ معها النقاش حول استفحال ظاهرة الغش في الجامعات المغربية.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة لمحجوزات، من هواتف نقالة ووسائل تكنولوجية، تستعمل في الغش.
وأكد مصدر مطلع لـ”كيفاش” أن هذه المحجوزات تم ضبطها في كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية في تطوان.
ومن التعاليق التي جاءت تفاعلا مع هذا الأمر، ما قاله أحد المعلقين، حيث اعتبر أن هذا الامر هو “نتيجة عادية لأن التعليم لدينا يتبع سياسة الحفظ وإرجاع البضاعة بدل أن يكون له سياسة الإبداع و التجديد والتحليل”.
من جانبه، لاحظ معلق آخر أنه من ضمن المحجوزات التي تضمنتها الصورة هواتف ذكية وخمار، الذي أصبح يستعمل استعمالا ماكرا لغير أغراضه.
وتساءل صاحب التعليق عن “أي مستقبل ينتظرنا في ظل هذا الوضع الذي يسائلنا جميعا؟”.
من ناحيته، خلص معلق آخر إلى أن هذه المسألة هي “نتيجة للاستهتار الذي وقعت فيه المنظومة الفاشلة للتعليم”.
وأضاف القول: ” أكاد أجزم أننا جزء من المشكل”، وفق تعبيره.