أحمد الحاضي
علم موقع “كيفاش”، من أحد أقارب السيدة التي اعتدى عليها شقيقها قبل إقدامه على الانتحار، اليوم الاثنين (16 نونبر)، أن حالتها الصحية مستقرة إلى حدود اللحظة.
المصدر نفسه أكد أن الجاني كان يتابع علاجا نفسيا منذ ما يزيد عن 20 سنة، وأن الدافع وراء الاعتداء على شقيقته هو انقطاعه عن تناول الأدوية منذ مدة.
وكان الهالك المختل عقليا طعن شقيقته (48 سنة) بواسطة أداة حادة، محدثا لها جروحا بالغة في أنحاء مختلفة من جسدها.
وبعد قدوم رجال الأمن وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، عمد المعني، البالغ من العمر 52 سنة، وفقا ما أكدته بعض المصادر لموقع “كيفاش”، إلى وضع حد لحياته في منزل أسرته الكائن في سيدي عثمان في الدار البيضاء.