أسماء الوكيلي
ما تزال تداعيات التصريحات والتصريحات المضادة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار مستمرة، حيث أصدرت الأمانة العامة لحزب “المصباح” بلاغا ناريا في هذا الموضوع.
وناقش أعضاء الأمانة العامة للحزب الذي يقود الحكومة ما أسموه “التصريحات المسيئة الصادرة عن قيادي في حزب من أحزاب الأغلبية وهو في الوقت نفسه وزير في الحكومة”، معتبرين أنها “تضمنت إساءات بالغة وتعريضا مغرضا بحزب العدالة والتنمية الذي يرأس أمينه العام الحكومة”.
وسجلت قيادة البيجيدي ما وصفته بـ”الشرود الكبير لتلك التصريحات عن السياق السياسي الإيجابي الذي يشهد انطلاقة عدد من الأوراش والمشاريع الإصلاحية والتنموية”، والتي تقتضي، حسب المصدر ذاته، من الحكومة والأحزاب المكونة لها “مزيدا من التماسك والتعبئة الجماعية لتعزيز الثقة وتوفير الأجواء الإيجابية اللازمة لإنجاحها”.
وتبعا لذلك، استنكرت الأمانة العامة لـ”المصباح” ما رأته “تهجما سافرا وغير مسؤول ومناقضا لمبادئ ومقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة”، مشددة على أنه “خرق بشكل سافر قيم وأخلاق العمل المشترك ويجعله في حكم الخطأ الجسيم”، مستغربة “كيف يستساغ لوزير الاستمرار في حكومة يقودها حزب هو بحسب ادعائه ”حزب يحمل مشروعا دخيلا يسعى لتخريب البلاد”، حسب ما جاء في البلاغ ذاته.
