بثت قناة العيون، في نشرتها الإخبارية ليلة أمس السبت (21 أكتوبر)، تقريرا إخباريا، خصصته للرد على الافتراءات التي جاءت على لسان عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري.
وسلط التقرير الضوء على الجانب الشخصي لعبد القادر مساهل، والذي تعرفه الأوساط الجزائرية ب”اللواط والقوادة متنقلا بين دور الدعارة”، حسب القناة.
وعزا التقرير الإخباري تصريحات مساهل إلى “الفشل الكبير الذي تكبدته وزارته بشكل خاص، والجزائر بشكل عام، على الساحة الإفريقية، بعد نجاح الديبلوماسية المغربية سياسيا وإقتصاديا في التغلغل في عمق القارة الإفريقية، عبر رؤية سياسة وتنموية تشاركية تخدم الدول الإفريقية وتنقل لهم التجربة المغربية بدل سياسة شراء الذمم التي تنتهجها الجزائر”.
الافتراءات التي جاءت علي لسان مساهل، حسب التقرير الإخباري ذاته، “كشفت إفلاس النظام الجزائري سياسيا وإقتصاديا واستمراره في الهروب إلى الأمام و إنتهاج سياسة الإلهاء وصرف الأنظار بدل الاستجابة لمطالب الشارع الجزائري”.