منذ إعلان المغرب، يوم الثلاثاء الماضي (1 ماي)، قرار قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، تتواصل القراءات بشأن أبعاده وسياقاته.
وفي هذا الصدد، أكد جو غريبوسكي، الخبير الأمريكي في شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قرار المغرب بقطع العلاقات مع إيران بسبب “التورط الواضح والدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو، هو قرار “صائب ومناسب”.
وقال غريبوسكي، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في واشنطن، “أحيي قرار حكومة الملك بقطع علاقات المملكة مع إيران، التي أصبحت معزولة بشكل متزايد على الساحة الدولية جراء أنشطتها العدائية في الشرق الأوسط وإفريقيا”.
وأضاف الخبير الأمريكي أنه “من غير المستغرب أن تدعم مجموعة مثل حزب الله البوليساريو”، مشيرا إلى أن هذين الكيانين “يتقاسمان نفس الرؤية للعالم وتحركهما نفس الأهداف”.
وسجل غريبوسكي أن “البوليساريو حركة ماركسية أظهرت أنها أيضا حركة إرهابية بتواطؤها مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، مشيرا إلى أن “التواطؤ القائم اليوم بين البوليساريو وحزب الله يكشف أن الانفصاليين، الذين اشتد عليهم الخناق، يتوسلون أي دعم بصرف النظر عن مصدره أو حتى الطرف الذي يقدمه”.