• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 أغسطس 2013 على الساعة 14:02

قضية دانييل وتعنيف المحتجين.. الرميد يشرح ويبرر

قضية دانييل وتعنيف المحتجين.. الرميد يشرح ويبرر

الرميد

 

كيفاش

أكد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أن المغرب منفتح على أي اقتراح تتقدم به السلطات الإسبانية في شأن المجرم الإسباني غالفان الذي كان محكوما عليه بثلاثين سنة سجنا من أجل اغتصاب مجموعة من الأطفال في المغرب، والذي تم سحب العفو الملكي الذي كان استفاد منه أخيرا.

وأوضح الرميد، الذي استضافته القناة الثانية “دوزيم”، يوم أمس الاثنين (5 غشت)، ضمن نشرتها المسائية، أن وزارة العدل والحريات شرعت، بناء على تعليمات ملكية، في إجراء الاتصالات اللازمة بالمسؤولين الإسبانيين عن قطاع العدل، والذين عبروا عن استعدادهم التام للتعاون مع السلطات المغربية وتدارس السيناريوهات الممكنة لكي لا يفلت المعني بالأمر من العقاب الذي يستحقه عن أفعاله الإجرامية.

وكشف في هذا الإطار عن تكليف مسؤولين كبيرين من وزارة العدل والحريات للتواصل مع السلطات الإسبانية حول المقاربة التي ينبغي التوافق بشأنها لكي يلقى هذا المجرم، الذي تم اعتقاله أمس الاثنين (5 غشت)، في إسبانيا بناء على مذكرة اعتقال دولية، جزاءه.

 

وأشار في هذا الإطار إلى وجود ثلاث سيناريوهات للتعامل مع هذا الملف، تتمثل أولا في أن يتم إرجاعه إلى المغرب لاستكمال العقوبة، وهو احتمال، يقول الرميد، يصطدم بالاتفاقية الموقعة بين البلدين والتي تمنع تقديم مواطن أحد البلدين للمحاكمة أو قضاء العقوبة في البلد الآخر، والثاني أن يستكمل المعني بالأمر مدة العقوبة المحكوم عليه بها في إسبانيا، فيما يفترض السيناريو الثالث أن تتم محاكمته من جديد في إسبانيا على أساس الملف الذي سيقدمه لها المغرب.

واعتبر الرميد أن هذه الواقعة خلقت جميع الشروط لإعادة النظر في النص المتعلق بالعفو واعتماد معايير دقيقة لمنحه وكذا إجراء التعديلات القانونية اللازمة، والتي أصبحت مسألة حتمية اليوم لكي يصبح متلائما مع التشريعات المعمول بها في هذا الإطار.

وبخصوص تعامل السلطات العمومية مع الاحتجاجات التي تلت الإفراج عن المدعو دانييل أكد الرميد أن القانون يفترض الحصول على ترخيص للتظاهر أو تنظيم المسيرات كما ينظم التجمهر الذي ينبغي ألا يخل بالأمن العام، وقال إنه يجري التحقيق حاليا في كيفية تعامل القوات العمومية مع المتظاهرين، مؤكدا أنه في حالة ثبوت وقوع خرق للقانون أو استعمال غير مبرر للقوة سيعرض المسؤولون عنه للمساءلة القانونية.