محمد المبارك
عادة، الضحية ديال جرائم الاغتصاب الجماعي كيكونو بنات، والمجرمين كيكونو مجموعة من الشباب الفاسدين، ولكن في مكناس كان الضحية رجل. كيفاش؟
كانت ساعة متأخرة من الليل، اتصل صاحب المقهى بالسرباي وقاليه طلع عندي للدار باش تعطيني حساب اليوم. فاش طلع السرباي لقى مول القهوة مع ثلاثة من صحابو في جلسة ديةل الخمر والمخدرات، مشاو لغرفة معزولة باش يتحاسبو على الدخل ديال هاد اليوم، ومن جاب ليه مول القهوة قنينة جعة مفتوحة ظن السرباي أن الباطرون ديالو بغا يكرمو ويعرض عليه يشارك معاهم في الحفلة، ومن بعد عطاه يكمي الحشيش باش يزيد ينشط معاهم.
من بعد، هذا السرباي ولى كيحس باللي ما بقاش قادر يتحكم فراسو، وتما جا مول القهوة مع صحابو وبداو تيتناوبو على اغتصابه، ولأنه كان تحت تأثير مخدر لم يستطع المقاومة.
فاش سالاو منو داوه لواحد الشقة فين ينعس، ولكن مول القهوة كان ما زال ما شبع الشهوة ديالو ورجع عندو وقاليه “مص” القضيب. وملي سالا السرباي هزو مول القهوة، بمساعدة واحد من صحابو، ولاحوه من الشرجم.
بعد نقله إلى المستشفى، وتم علاج الكسور، جات الأم ديالو للدار واللي في الأول ما تيّقاتش قصة الاغتصاب، واعتقدت أن ابنها كيخرّف لأنه تحت تأثير المخدرات، ولكن من فحصاتو لقات أن دبر ابنها “متسع” بشكل غير طبيعي وفهمت أنه تعرض لاغتصاب بطريقة وحشية. وبحسرة قالت: “كون غير قتلوه وما يديروش ليه هاد الشوهة”.
هاد الحادثة خلفت ردود كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد من الناشطين من رواد الفايس بوك بأن يتم إعدام هؤلاء المجرمين، وقال آخرون إن عقوبة “الخصي” يجب أن تعود لأن السجن صار مجرد نزهة، خاصة أن الجاني من عائلة ميسورة ويقدر يعيش حياة الرفاهية من داخل السجن وما غديش يكون عبرة للآخرين.
