• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 09 يونيو 2023 على الساعة 15:00

الفاتحة والنية ورضا.. صاحب وثائقي “الحالمون” يروي لـ”كيفاش” كواليس رحلة المونديال (صور وفيديوهات)

الفاتحة والنية ورضا.. صاحب وثائقي “الحالمون” يروي لـ”كيفاش” كواليس رحلة المونديال (صور وفيديوهات)

حلم جميل ذلك الذي أعادنا إليه البرنامج الوثائقي الجديد “الحالمون”، غير أنه يستحضر حقيقة رحلة واقعية أخذنا فيها المنتخب الوطني إلى أبعد نقطة في الحلم المونديالي.

واختلطت الأحاسيس على الجمهور المغربي المتابع لوثائقي “الحالمون”، الذي بثت أولى حلقاته، يوم أمس الخميس (8 يونيو)، على قناة الأولى.

وفي حوار مع موقع “كيفاش”، كشف المعلق والإعلامي الرياضي، سفيان راشيدي، عن مجموعة من التفاصيل التي طبعت تصوير وثائقي “الحالمون”.

شكون صاحب فكرة وثائقي “الحالمون”؟
أنا درت تغطية لنهائيات كأس العالم قطر، وعشنا لحظات استثنائية مع الفريق الوطني اللي وصل لدور نصف النهائي وهو حدث تاريخي بالنسبة لكرة القدم الوطني الإفريقية والعربية.
ملي رجعت من قطر كانت عندي جلسة مع المدير المركزي لقناة الرياضية حسن بوطبسيل، واقترحت عليه نديرو برنامج وثائقي يوثق لهاد الرحلة الاستثنائية للمنتخب الوطني المغربي في المونديال، بالموازاة مع ذلك كان التوجه العام في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية من خلال العرايشي على أنه ما خاصناش نفوتو الموعد ويكون برنامج وثائقي من مستوى عال جدا.


خذينا الفكرة وكانت مجموعة من الالتزامات وضغط كبير على مستوى مذكرة الإنتاج ديال الشركة الوطنية، خاصة مع مونديال كأس العالم للأندية، مجرد ما انتهى كأس العالم للأندية جلسنا وتعطات تعليمات من طرف العرايشي أنه نبداو التصوير وأن طاقم صحفي من قناة الرياضية هو اللي يتكلف بإنتاج هاد البرنامج، يعني ما تكونش شركة إنتاج.
ربطنا الاتصال بالنوادي اللي كيلعبو فيهم لاعبي الفريق الوطني، وفرقنا المهام مع 3 الصحافيين وكل واحد فينا مشى يصور فبلاصة.
كانت عندنا سلسلة من الجلسات المطولة مع وليد الركراكي، واتفقنا على أنهم يعطيونا الكواليس اللي صورو فالمونديال نخدمو بهم ونبنيو بهم الوثائقي.

شحال درتو فالمونطاج ديال الوقت؟
المونطاج طلب منا مجهود كبير بزاف، يعني ما يقارب شهرين ونص على الأقل وكان ضغط كبير، وفالأخير وصلنا لوثائقي كيوثق لهاد المرحلة التاريخية للرياضة المغربية اللي توجت باستقبال ملكي في واحد المشهد تاريخي اللي غيكون فالحلقة الأخيرة من هاد البرنامج.

كيف كان تعامل اللاعبين وطاقم المنتخب الوطني في إنجاز الوثائقي؟
تعامل لاعبي وطاقم المنتخب كان تعامل احترافي، وربما الفترة اللي قديت كمعد ومنتج ومقدم برنامج “أسود” لما يقارب العشر سنوات كنعرف اللاعبين ملي كانو صغار وكنعرف واليديهم وعائلاتهم، وبالتالي كان التواصل بشكل سلس وكان احترام متبادل وهاد الشي اللي خلا التواصل يكون مبسط وما كانش مشكل.
استقبلونا مزيان وعطاونا الوقت الكافي باش نصورو، والتورناج كان في مستوى عال جدا وحتى هما كانو عارفين أن هاد البرنامج غادي يكون مهم ليهم واحد النهار يوريوه لوليداتهم، ويفتاخرو كاملين بأن عندهم برنامج وثائقي يوثق لهاد المرحلة الاستثنائية من تاريخ الرياضة الوطنية.

علاش اختاريتو هاد الوقت بالضبط لبث الوثائقي؟
البعض كيقول على أنه تعطل شوية ولكن حنا بتنسيق مع الركراكي والإخوان كاملين اتفقنا أن المرحلة ديال المونديال خاصها تسالي قبل ماتش المغرب مع الرأس الأخضر، يعني ديك المرحلة خاصها تسالي ونبداو صفحة جديدة ديال كأس أمم إفريقيا، وبالتالي فضلنا أنه يكون موعد البث قبل مباراة الرأس الأخضر ويتزامن أيضا مع النهائي ديال الوداد، غيكون تحفيز ليهم ملي غيشوفو الأجواء الاستثنائية اللي رافقت الرحلة ديال المغرب في المونديال وهاد الشي علاش اختارينا هاد الوقت بالذات لبث الرنامج في 4 حلقات.

شنو المواضيع اللي غادي تطرقو ليهم فالحلقات المقبلة؟
الحلقة الأولى خصصناها لمرحلة وحيد خليلوزيتش وملي جا الركراكي كيفاش بدا العلاقة ديالو مع اللاعبين.
والحلقة الثانية غتكون مخصصة لمباريات الدور الأول وتفاعلاتها ولأسرار الإعداد وكيفاش تعاملو مع هاد المرحلة المهمة.
الحلقة الثالثة غتكون مخصصة لمباراة إسبانيا اللي خصصنا ليها حلقة بوحدها.
أما الحلقة الرابعة هضرنا فيها على مباراة البرتغال، وعلاقة اللاعبين بالواليدين ديالهم، والإصابات وكيفاش كورونا أثرت على اللاعبين ديال الفريق الوطني في مباراة فرنسا، وفالنهاية الاستقبال الملكي التاريخي.

شنو الرسالة اللي بغيتو توصلو عبر وثائقي الحالمون؟
الرسالة اللي بغينا نوصلو من خلال الوثائقي هو نوصلو القيم ديال المجتمع ديالنا اللي خاصنا ندافعو عليها والمبادئ اللي تربينا عليها والاحترام ورضاة الواليدين والنية
وكنتفكر أن وليد أول مرة هضر على النية ورضاة الواليدين كان في نهائي دوري أبطال إفريقيا لما توج باللقب مع الوداد سولتو فالنهاية قلت ليه “راك مرضي الواليدين”، جاوبني بـ”أنا مرضي الواليدين كنسلم على الوالدة وديرو النية وغنمشيو كاملين للقدام”، وهادو هما الحوايج اللي كندافعو عليهم وحاولنا نسوقوهم
الارتباط أيضا بالجانب الديني اللي قوي وقوي بزاف عند عدد كبير من لاعبي المنتخب الوطني، والأخلاق الحميدة اللي بغينا هاد الوليدات الصغار لما يتفرجو مع واليديهم يتأثرو إيجابا
وطريق النجاح كيبدا بالإسرار والإخلاص والعلاقة تكون قوية مع الواليدين والنية، هادو هما الحوايج اللي حاولنا نوصلو من خلال برنامج الحاملون.