• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 يونيو 2023 على الساعة 14:30

فرنسا والجزائر.. سبع أيام ديال المشماش سالات

فرنسا والجزائر.. سبع أيام ديال المشماش سالات

يبدو أن أصدقاء الكواليس يتسترون عن أزمة خانقة لمداراة هشاشة روابطهم الدبلوماسية، حيث تداولت تقارير فرنسية أخبارا عن تأجيل جديد لزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس.

أزمة صامتة

وفي الوقت الذي يتبجح فيه النظام الجزائري باستقطاب عناصر من دوائر القرار في الاليزيه، خرجت الصحافة الفرنسية لتفضح الأزمة الصامتة بين الطرفين.

ونقلت إذاعة “أوروبا 1″ عن مصادرها، أن الزيارة التي كان ينتظر أن يؤديها الرئيس الجزائري إلى فرنسا ستتأجل إلى أشهر أخرى”.

وعزت مصادر الإذاعة الفرنسية، تأجيل الزيارة الرسمية الجزائرية إلى ”الأجندة والمناخ غير المناسب”، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة تعكر صفو العلاقات بين الجزائر وفرنسا حيث تلوح أزمة جادة بين البلدين في الأفق.
هذا ويكشف تأجيل الجزائر للزيارة الرسمية وقوعها تحت ضغط مزدوج، حيث أن زيارة مماثلة منتظرة إلى موسكو في نفس التوقيت يرجح أن تلقى نفس المصير، لارتباطها باعتبارات وتوازنات إقليمية ودولية، سيصعب على القيادة السياسية الجزائرية الحفاظ على القناع الذي يستر ازدواجية المعايير في دبلوماسيتها.

تناقضات ماكرون

وفي السياق ذاته، يظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انطباعات مناقضة تماما لما يتم تداوله في الدوائر الضيقة، خاصة موقفه من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي عكسه تسريب صوتي انتشر مؤخرا يصفه فيه بـ”الساذج” وبـ”عديم القرار” والجزائر بأنها “سوق الخردة الروسية”.

وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي المسربة في تناقض تام مع حديث فرنسا عن تقديم ضمانات للجزائر حول توفير المناخ المناسب لزيارة تبون المؤجلة إلى باريس، بعد منع الاحتجاج الشعبي الأسبوعي الذي دأب جزائريون معارضون على تنظيمه في ساحة الجمهورية، فضلا عن حجب بث قناة تلفزيونية معارضة.

وكشف تسريب صوتي للرئيس الفرنسي، لم يتم التأكد من صحته، عن انطباعات سلبية وانتقادات شديدة للجزائر تصل إلى درجة الإهانة، حين يصف الرجل الأول فيها بـ”الساذج”، وبفاقد القدرة على القرار، في تلميح إلى تحكم القوة الفعلية لشؤون البلاد من خلف الستار وهي المؤسسة العسكرية، فضلا عن وصف الجزائر بـ”سوق الخردة الروسية” في إشارة إلى اعتماد الجزائر في تسليح جيشها على السلاح الروسي.