أدانت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، اليوم الجمعة (1 شتنبر)، بشدة إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربيين بدم بارد، وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر.
وشجبت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، هذا “الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة”.
وأدان حزب الحركة الشعبية بشدة “استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ظلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم”.
ودعا الحزب “المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”، كما طالب “بفتح تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات”.