بعد أسابيع من إعلانها الهجرة من المغرب، أعلنت الكاتبة والباحثة في الشؤون الإسلامية، أسماء المرابط، أمس الأحد (20 أكتوبر)، خلعها للحجاب، معتبرة أن “التحرر ليس في اللباس ولا الشكل”.
وقالت الباحثة في تدوينة على حسابها الخاص على فايس بوك، أرفقتها بصورة لها بدون حجاب، “إن التحرر ليس في اللباس، ولا الشكل، الكل حر في ذلك، التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن، وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية، إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين”.
وكانت المرابط أعلنت، قبل أسابيع، قرارها مغادرة المغرب لمرافقة زوجها كاتب الدولة السابق في الخارجية يوسف العمراني، الذي عين حديثاً سفيراً للمغرب في جنوب أفريقيا.
وكانت استقالة الباحثة والكاتبة المغربية في الشؤون الإسلامية، أسماء المرابط، من رئاسة مركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.