• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 أكتوبر 2019 على الساعة 13:00

“بدلتيوني غيرتويني حولتيوني”.. بوطالب محط سخرية الفايسبوكيين

“بدلتيوني غيرتويني حولتيوني”.. بوطالب محط سخرية الفايسبوكيين

في أول ظهور رسمي لها بعد خروجها من الحكومة عقب التعديل الحكومي الأول، وجدت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى المكلفة بالسياحة سابقا، نفسها، مجددا، محط سخرية رواد موقع التواصل الاجتماعي.

لمياء بوطالب، التي كانت تتحدث في اللقاء الجهوي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت (18 أكتوبر) في مدينة طنجة، والذي حضره أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب، شغلت، مجددا، رواد الشبكة الاجتماعية بـ”دارجتها” المغربية.

وخاطبت لمياء الحاضرين في اللقاء الحزبي بالقول: “قبل سنوات قليلة ما كنتش كنتصور أنني نتكلم أمام هاد الجموع بكل أريحية، وكأنني وسط أفراد عائلتي، بدلتيوني غيرتويني حولتيوني”، وهي العبارة التي التقطها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجعلوها مادة للتندر والسخرية.

وكتب أحدهم ساخرا: “أقول غيرت مجرى التاريخ: دوزوها ليها على وجه وزير التعليم مول الأبطال والأبطالات المتوجين والمتوجات للوزيرة السابقة لمياء بوطالب”.

ودونت أخرى: “ولله أنا عندي انطواءات نفسية غريبة… ومعقدة ما عرفتش كيفاش نتخلص من هاد المرض… أظن أن حقيبة وزارية ستكون هي الحل الفعال”.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح بوطالب بالقول: “تصوروا معايا تصريح لمياء بوطالب يقراه وزير التعليم سعيد أمزازي!!… الله يسمح لي”.

ودون آخر: “دوزوها ليها على وجه وزير التعليم مول الأبطال والأبطالات المتوجيين والمتوتوجات”.

وخرج مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، للدفاع عن زميلته، وكتب في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “الأخت لمياء بوطالب، سيدة شفافة كصباح الربيع الندي، حينما يحضر الصدق والوضوح وحب الوطن فاعلم أنك في حضرة لمياء”.

وكانت بوطالب من المشاركين في اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، في طنجة.

وسبق لكاتبة الدولة السابقة أن وجدت نفسه في موقف مماثل عقب أول مداخلة لها في البرلمان سنة 2017، بسبب الطريقة الغريبة التي حاولت من خلالها المزج بين الدارجة واللغة العربية لإلقاء كلمتها حول قطاع السياحة.