أصدرت مجموعة من المديريات الإقليمية للتربية الوطنية مراسلات بشأن الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية 2974.
ويتعلق بالمديرية الإقليمية بتزنيت وطاطا وكلميم، والتي ارتأت أن تكون هذه المراسلات باللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية.
ودعت هذه المراسلات الإدارية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية، إلى تنظيم أنشطة وتظاهرات فنية إشعاعية، احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974 بكافة المؤسسات التعليمية بالأقاليم المذكورة.
وجاء في المراسلة الصادرة عن المدير الإقليمي بتزنيت: “يشرفني دعوتكم للاحتفال بالذكرى الأولى لـ”إيض يناير”، وذلك عبر تنظيم أنشطة تربوية متنوعة تجسيدا واحتفالا بهذا الحدث المتميز، وموافاة مصلحة الشؤون التربوية – مكتب الأنشطة – بتقارير في الموضوع”.
وذكرت المراسلة ذاتها “بالعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء وذلك حفاظا على الموروث الثقافي المغربي، حيث تفضل جلالته بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها”.
وأشارت مراسلة المدير الإقليمي بطاط إلى أن هذه الدعوة إلى الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية يأتي “في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للمملكة المغربية إلى جانب اللغة العربية، ورافدا من روافد الهوية والثقافة المغربيتين، وتثمينا للجهود المبذولة في مجال إرساء اللغة والثقافة الأمازيغيتين من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمنظومة التربية والتكوين”.
واستحضرت المراسلة “بما يكتسيه الاحتفال برأس السنة الأمازيغية من أهمية بالغة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية المتعددة الروافد في صفوف المتعلمات والمتعلمين وكافة الأطر التربوية والإدارية”.
وذكر المدير الإقليمي في كلميم، في مراسلته، بـ”العناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس للأمازيغية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا الجميع المغاربة بدون استثناء، حيث تفضل جلالته بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها”.
ودعا مدراء المؤسسات التعليمية إلى الاحتفال بذكرى السنة الأمازيغية الجديدة “أيض يناير”، الموافق يوم 14 يناير الجاري، وذلك عبر “تنظيم أنشطة تربوية ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية متنوعة، تجسيدا و احتفالا بهذا الحدث الوطني المميز”.
وتعد هذه المراسلات أولى المراسلات الإدارية في المجال التربوي باللغة الأمازيغية.
