محمد المبارك
ألقت شرطة مدينة بولونيا الايطالية قبل أيام القبض على شاب مغربي بسبب جريمة اغتصاب قاصر ايطالية.
وتعود تفاصيل هذا الحادث إلى الثالث من شهر نوفمبر الماضي بحيث تقدمت الضحية التي تبلغ 17 سنة بشكاية لدى المصالح الأمنية تقول بأنها تعرضت للاغتصاب بعد ليلة قضتها على متن إحدى عربات القطار المهجورة بالمحطة المركزية ببولونيا رفقة أحد الشبان المغاربة.
وأفادت أنها كانت “في حالة سكر ولم تشعر بما حدث لها” .
وبعد خمسة أشهر من التحقيقات توصل رجال الأمن، بواسطة تسجيلات كاميرات المراقبة إلى اعتقال المدعو “أ.د” البالغ من العمر 25 سنة والمقيم ببلدة “كاستيل ماجوري”.
وذكرت صحف إيطالية أن المتهم قام باستدراج القاصر الإيطالية إلى المحطة المركزية للقطارات بمدينة بولونيا، مستغلا حالة السكر التي كانت عليها بعدما قام بسرقة هاتفها الشخصي بمعية أحد أصدقائه، قبل أن يطلب منها مرافقته حيث أوهمها بإرجاع هاتفها الذي سرق منها.
وقد أثار هذا الحادث جدلا واسعا حيث نشر راهب كاثوليكي يدعى لورينسو غويدوتي على صفحته الشخصية بالفايسبوك تدوينة ألقى فيها اللوم على الفتاة قائلا :”ماذا كنت تتصورين أن يحدث لك بعدما اعترفت أنك قضيت الليل كله في شرب الخمر ومع مهاجر مغربي، إن ما حدث لك أقل ما يمكن تصوره”.
و أضاف أن ما حدث لها “لا يثير أي شفقة”، متسائلا عن السبب الذي يجعل شابة في مقتبل عمرها أن تعيش حياتها بهذا الشكل.
و خلفت تدوينة الراهب انتقادات واسعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ليقوم الراهب بالاعتذار محاولا تبرير موقفه، وأنه “لم يكن يريد الإساءة للضحية بقدرما كان يرغب في انتقاد حياة السكر، التي يفشت بين الشباب و المراهقين”.
