طارق باشلام ووكالات
شهد الشأن الفلسطيني، اليوم الأربعاء (30 ماي)، عددا من الأحداث في قطاع غزة، أبرزها إعلان حركة حماس اتفاقا لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد وقوع أسوأ تصعيد إسرائيلي على الفلسطيين منذ حرب العام 2014، إذ ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الفلسطيين إلى 118 قتيلا منذ بدء مسيرات العودة، وفي والوقت الذي أعلن مسؤول في حركة حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سارعت إسرائيل إلى نفي هذا الاتفاق رغم تسجيل حالة من الهدوء في القطاع المحاصر منذ صباح اليوم الأربعاء.
مسيرات العودة..أكثر من 118 قتيلا
ارتفعت إلى 118 حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء “مسيرات العودة” الشعبية والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن شابا يبلغ من العمر 23 عاما توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيامٍ شرق رفح.
حماس.. هدنة مع إسرائيل
أعلن خليل الحية، نائب زعيم حماس في قطاع غزة، التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع.
وصرح المسؤول أن وساطات تدخلت خلال الساعات الماضية وتم التوصل من خلالها الى توافق بالعودة الى تفاهمات وقف اطلاق النار.
إسرائيل تنفي الهدنة مع حماس
في تصعيد جديد، أعلنت إسرائيل أنها ضربت هدفا عسكريا لحماس في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع، ونفت في الوقت نفسه اتفاق وقف اطلاق النار الذي أعلنته الفصائل الفلسطينية.
قطاع غزة.. هدوء نسبي
عاد الهدوء اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة بعد أسوأ مواجهة بين الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ حرب 2014 رغم نفي اسرائيلي التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.
ولم يسجل أي إطلاق لصاروخ، فيما أوقف سلاح الجو غاراته على القطاع ليبتعد بذلك شبح اندلاع حرب بين الطرفين.
