تفاعل برنامج غرفة الفار على إذاعة ميد راديو مع النقاش الذي أثاره صعود قيادة جماعية في حزب الأصالة والمعاصرة إثر المؤتمر الوطني الخامس عشر.
إحداث القطيعة
وفي حديثه، ضمن حلقة يوم أمس الاثنين (12 فبراير)، اعتبر الإعلامي رضوان الرمضاني، أن “البام يسعى إلى إحداث القطيعة مع مرحلة سابقة والمؤشر في عدم حضور أغلب الوجوه التي أسست البام باستثناء أحمد اخشيشن”.
وأبرز صاحب “بدون لغة خشب”، أنه “لأول مرة استطاع البام أن ينتج قيادته… المنصوري منتوج خالص لحزب الأصالة والمعاصرة ما عندهاش سوابق سياسية، المهدي بنسعيد كذلك منتوج بامي خالص بدا في حزب الأصالة ووصل إلى القيادة، صلاح الدين أبو الغالي كذلك لم يمارس السياسة قبل الاصالة والمعاصرة يعني بعد 15 سنة أكاديمية البام لأول مرة خرجات الدفعة الأولى”.
محاولات التسفيه
وعلق الرمضاني، على محاولات البعض لتسفيه الدينامية السياسية التي يعيشها الحزب، قائلا: “أنك تحاول تسفه وتسخر وتميع… تسخر من باب حسن النية عادية كلنا نقدرو نديروها ولكن السخرية عن سبق إصرار وترصد ورغبة في التسفيه كتجيني شوية ما مقبولاش من كلشي”.
وشدد الإعلامي، على أنه “كيكون مثير من الاستغراب من يفترض أنهم من النخبة كيوليو يتكلمو فحال خديجة الزغراتة من منطلق نفسي”.
وتابع الرمضاني: “المنطق ديال خديجة الزغراتة سائد عند مجموعة من الناس اللي يفترض أنهم مطوقون بمسؤولية وأمانة تنوير الرأي العام”.
القيادة الثلاثية
ومن جهته، قال يونس دافقير، الصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، إن “ردود الفعل كانت حادة تجاه اختيار القيادة الثلاثية البام اللي كان عندو جوج أسئلة خاصو يجاوب عليهم سؤال التنظيم وسؤال الأخلاق في علاقته بملف إسكوبار الصحراء”.
وأبرز دافقير أنه “بالنسبة لسؤال التنظيم قدمو الجواب ديال القيادة الثلاثية اللي اعتبرو أنها كتقطع مع السلطة والهيمنة ديال الرأي الواحد”.
شأن داخلي
واعتبر الصحافي، أن الأمر يتعلق بـ “تقدير داخلي وشأن داخلي حزب كيشوف الأشكال التنظيمية والقيادية اللي كتلاءم مع متطلباته في المرحلة واش مزيان ما مزيانش كنظن أنه من السابق لأوانه الحسم في الموضوع”.
وشدد دافقير، أنه “كنشوفو مؤتمرات أحزاب كاملة ما كاينش اللي كانت عندو الجرأة يدير هاد الخطوة ديال يكسر النمط التقليدي الكلاسيكي ديال القيادة بشكله ورجالاته ويدخل في مغامرة الجديد من حيث الشكل بقيادة ثلاثية والجديد من حيث الأجيال والنوع”.
