بعد حوالي 27 عاما من العمل ضمن فريقها الصحافي، انتهت تجربة الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر مع قناة “الجزيرة” القطرية.
وتأكد موقع “كيفاش” من صحة الخبر، دون الوصول إلى تفاصيله، وخاصة ما إذا كان “الطلاق” اتفاقيا، أم بمبادرة فردية من إدارة القناة القطرية.
وفي الوقت الذي لم يُعلِّق عبد الصمد ناصر على الخبر، سواء عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في تصريح لوسيلة إعلامية، سارعت وسائل إعلام جزائرية إلى “الاجتهاد” في إخراج ما اعتبرته أسبابا لـ”استغناء” القناة عن خدمات عبد الصمد ناصر.
وظلت تغريدات عبد الصمد ناصر، منذ سنوات، مصدر إحراج للذباب الإلكتروني الجزائري، خاصة على منصة تويتر، وتحديدا في ردوده، غير المباشرة، على صوت كابرانات الجزائر، حفيظ دراجي، معلق قنوات “بي إن سبورتس”، وزميله السابق في القناة القطرية.
ويعد عبد الصمد ناصر أحد أبرز الوجوه الإعلامية التي ألفها المشاهد على شاشة قناة “الجزيرة”، والتي التحق بها منذ ماي 1997، أي بعد عام واحد من تأسيس القناة.
وقدّم الإعلامي المغربي منط التحاقه بالقناة القطرية مجموعة من البرامج، من بينها “منبر الجزيرة”، و”المشهد العراقي” (من بغداد)، و”الشريعة والحياة” (طيلة سنتين).
وخلال مساره المهني داخل أسوار قناة “الجزيرة”، غطى عبد الصمد ناصر أحداثا دولية كثيرة، من أبرزها الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) وأحداث الحادي عشر من شتنبر 2001، والحرب على أفغانستان، والحرب على العراق، والحرب على لبنان 2006، والحرب على غزة 2008.
وقبل أن يلتحق بشبكة “الجزيرة” في الدوحة، عمل عبد الصمد ناصر صحافيا في القناة “الأولى” المغربية، وذلك خلال الفترة ما بين 1994 و1997، وهو حاصل على بكالوريوس في اللغة عربية وآدابها عام 1992 من ”جامعة محمد الخامس“ في الرباط.
