ألقت شرطة الحدود في مطار مالبينسا الدولي نواحي مدينة ميلانو الايطالية، أخيرا، القبض على “داعشية” مغربية رفقة أبنائها الثلاثة وهي تحاول دخول الأراضي الإيطالية بعد أن كانت التحقت، بداية السنة الجارية، بالأراضي السورية الخاضعة ل”تنظيم الدولة الإسلامية”.
وكشفت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، نقلا عن مصادر أمنية، أن الداعشية المغربية (ر. م)، وعمرها 35 سنة، متزوجة بمواطن إيطالي، ولهما ثلاثة أبناء وكانوا يقيمون في مدينة “جوان لي بان” الساحلية في فرنسا، قبل أن تقرر الأم المغربية الرحيل في يناير الماضي، رفقة أبنائها الثلاثة، إلى سوريا بعدما استطاع أحد الداعشيين إقناعها بملاقاته هناك.
وكان زوج الداعشية المغربية تقدم ببلاغ لدى مصالح الأمن الفرنسية للبحث عنها في مارس الماضي، حيث استطاعت تحديد مكان وجودها فوق الأراضي السورية في مدينة إدلب.
وبعد انقطاع أخبارها عادت، أخيرا، للاتصال بزوجها الإيطالي، مخبرة إياه بقرار عودتها عبر مطار مالبينسا في ميلانو.
وبتنسيق مع نظيرتها الفرنسية، أوقفت عناصر الأمن الإيطالية المهاجرة المغربية التي تم إيداعها السجن في انتظار البت في طلب تسليمها إلى السلطات الفرنسية، بينما تم تسليم الأبناء الثلاثة إلى والدهم الإيطالي.
وصرحت الام “الداعشية” للمحققين أنها لم تستطع التأقلم مع الأجواء الصعبة للحياة هناك، إضافة إلى أنها لم تستطع التفاهم مع الشخص الذي قام بتجنيدها عبر الإنترنت.