علي أوحافي
كاد بعض المتابعين والصحافيين يقضي ليلة بيضاء، على الفايس بوك والمواقع الإخبارية، وحتى على الهواتف، في انتظار “بيان” من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التي قيل إنها اجتمعت ليلة أمس الأحد (13 شتنبر)، و”تسرّب” أنه يتضمن موقفا “تاريخيا” من قيادة حزب علال الفاسي.
وفي الوقت الذي توالت “التسريبات”، المنسوبة إلى “قياديين” في حزب الميزان، تتحدث عن ثلاثة قرارات “كبرى”، هي “فك الارتباط بأحزاب المعارضة” و”سحب ترشيح شباط لانتخابات جهة فاس مكناس” و”المساندة النقدية للحكومة”، ساد “صمت مريب” صباح اليوم، في وقت تفادى أغلب قياديي حزب الاستقلال الرد على الاتصالات الهاتفية، دون أن يظهر أثر لـ”البيان المنتظر”.
ولم يستبعد بعض المراقبين أن يكون “تسريب” أن شباط “ناوي يقلبها سباط” مجرد محاولة من الأمين العام لحزب الاستقلال “جر” أطراف حزبية أخرى إلى التفاوض، خصوصا بعدما فقد منصب العمودية، فيما حظوظه ضئيلة للظفر بمنصب رئيس الجهة.