طالبت فعاليات مدنية ومهنية، شركات المحروقات بتخفيض أسعارها لتيسير نقل المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
تعالت الأصوات النقابية والمهنية، تطالب شركات المحروقات بتخفيض أسعار المحروقات لتيسير نقل الإعانات من مختلف مناطق المملكة للسكان المتضررين من زلزال الحوز.
وفي السياق ذاته، دعت النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتخفيض أسعار المحروقات للمساهمة في إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة إثر الزلزال.
واتهمت النقابة شركات المحروقات بالجشع حيث أنها لم تكلف نفسها عناء التخفيض من أسعار المحروقات في الظرفية الراهنة.
هذا وانتقدت النقابة عدم تجاوب الشركة الوطنية للطرق السيارة مع الدعوات المتعلقة بفتح الطريق السيار في وجه قوافل التضامن، مشيدة بمهنيي النقل الطرقي للبضائع الذين أبانوا عن حس وطني عالي بتسخيرهم كل الوسائل لإيصال المساعدة للمناطق المنكوبة دون مقابل.
وكانت الشركة الوطنية للطرق السيارة في المغرب، قررت تحويل مداخيل أداء واجبات الطريق السيار التي تم تحصيلها طيلة الأيام الماضية عبر طرقها من طنجة إلى مراكش ومن أكادير وبني ملال نحو المدينة الحمراء، من طرف القوافل التي نقلت مساعدات إنسانية عاجلة إلى السكان المنكوبين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب عدة أقاليم في المملكة، إلى صندوق التضامن، الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.
وقال بلاغ صادر عن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إن الأموال المحصلة ستودع في صندوق التضامن الموجه لدعم ضحايا الزلزال، وأضاف البلاغك “هذه المبادرة مستقلة عن مساهمتها في الصندوق الوطني”.
