• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 15 مارس 2024 على الساعة 00:00

راسلت رئيسة “الهاكا”.. نقابة تعليمية تطالب بوقف بث سلسلة “ولاد يزة” بسبب “إهانة المدرس”

راسلت رئيسة “الهاكا”.. نقابة تعليمية تطالب بوقف بث سلسلة “ولاد يزة” بسبب “إهانة المدرس”

راسلت الجامعة الوطنية للتعليم، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، أخرباش لطيفة، للتعبير عن احتجاجها واستنكارها لما تضمنته السلسلة المغربية “ولاد يزة” من “إهانة” لرجال ونساء التعليم، والمطالبة بوقف بث السلسلة.

وجاء في مراسلة الجامعة أنه “في الوقت الذي ننتظر فيه من الإعلام العمومي، الممول من جيوب دافعي الضرائب عرض أعمال فنية قيمة ومبدعة، والقيام بدور تأطيري وتنويري للمجتمع، والرفع من ذوقه وإدراكه الجمالي في تكامل مع مؤسسات المجتمع الأخرى وعلى رأسها التعليم العمومي، أبت القناة “الأولى” إلا أن تغرقنا في الضحالة والتفاهة ومراكمة إنجازاتها في إذلال وإهانة رجال التعليم بتجسيدها لأستاذ في الحلقة الأولى من سلسلتها الرمضانية “ولاد يزة” بصورة مقرفة، حاطة من كرامته وهيبته ومكانته الاعتبارية ووضعه الرمزي ودوره المجتمعي”.

وأشارت الجامعة إلى أن “تقدم الدول والمجتمعات وبناء الأوطان ومستقبلها رهين بتقدم تعليمها العمومي، واحتلال الأستاذ مكانة جد مهمة في المجتمع، تعكس مركزيته في المنظومة التعليمية ودوره القيادي في التربية والتعليم داخل التعليم العمومي”.

واعتبرت المراسلة أن هذا المسلسل التلفزيوني “فعلاً مقصوداً، وتصفية حساب ومحاولة بئيسة للهجوم الانتقامي على نساء ورجال التعليم، وتجريدهم من حاضنتهم الاجتماعية، وتشويههم وإفقادهم منزلتهم وقيمتهم، وتحميلهم مسؤولية أزمة التعليم، عوض ردها لسياسات التخريب المتعمدة لعموم الخدمات الاجتماعية تحت توصيات المؤسسات المالية المانحة، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو ما سيكلف الوطن غاليا على المستويين المتوسط والبعيد المدى”.

وأضافت الجامعة أن “هذه المحاولات الآثمة والخادشة لصورة رجال ونساء التعليم، من أجل التقليل من قيمتهم لدى عموم المواطنين، وتسييد النظرة الدونية والمنحطة لهم، هي مؤشرات خطيرة على ما يحضر المستقبل التعليم العمومي، وتمهيد لأشكال مختلفة من العنف على رجال ونساء التعليم في المحيط المدرسي وخارجه، تتحمل القناة التلفزية الأولى مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة في التحريض عليه”.

وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم عن إدانتها “الشديدة” لهذا “التحقير والتطاول الذي يتعرض له الأستاذ ووظيفته الاجتماعية”، حسب تعبير المراسلة.

وطالبت الجامعة، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، بضرورة التدخل لوقف بث هذا البرنامج التلفزيوني، وتقديم اعتذار لنساء ورجال التعليم.