• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 07 يوليو 2021 على الساعة 15:00

ذكرى المئوية الثانية للعلاقات المغربية الأمريكية.. مسار دبلوماسي تثمنه القنصلية الأمريكية في الرباط (فيديو)

ذكرى المئوية الثانية للعلاقات المغربية الأمريكية.. مسار دبلوماسي تثمنه القنصلية الأمريكية في الرباط (فيديو)

شيماء ناجم

احتفت، يوم أمس الثلاثاء (6 يوليوز)، قنصلية الولايات المتحدة في المغرب، بشراكة مع مركز البحث المغربي التابع للمعهد الأمريكي للدراسات بطنجة، بالذكرى المئوية الثانية من الصداقة المغربية الأمريكية، في ندوة أقيمت بالمكتبة الوطنية للمملكة في الرباط.

وعرفت الندوة مشاركة، كل من جون دافيسون، مدير متحف المفوضية الأمريكية في طنجة، وجيرمي گان، دكتور في العلوم السياسية وأستاذ محاضر بالجامعة الدولية للرباط، إضافة إلى محمد زكرياء ابو الذهب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، الذين أطروا الندوة بمداخلاتهم، حول مختلف جوانب العلاقات بين البلدين.

وتطرق جريمي گان، خلال حديثه عن تاريخ العلاقات المغربية الأمريكية، إلى عمق الصداقة التاريخية التي تربط الولايات المتحدة بالمغرب، في إشارة إلى معاهدة الصداقة المغربية الأمريكية الموقعة عام 1786، والمحدثة بموجبها المفوضية الأمريكية بطنجة، كأول مقر دبلوماسي للولايات المتحدة الأميركية وأول عقار خارج الولايات المتحدة امتلكته الحكومة الأميركية.

وأبرز گان في مداخلته ما يحمله التعاون التاريخي من رسائل واضحة تدعم الشراكة الراهنة للبلدين في مختلف القضايا والملفات الدولية، مؤكدا أن “أنسب حليف للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة شمال إفريقيا، هو بدون شك المغرب”.

ومن جانبه، عبر جون دافيسون، مدير متحف المفوضية الأمريكية في طنجة، عن إرتباطه الوثيق بالمغرب، ومدينة بركان على الخصوص، لاشتغاله بها مدرسا للغة الإنجليزية قبل بداية مشواره الدبلوماسي.

كما أضاف لموقع “كيفاش”، أنه وبالرغم من استقراره حاليا بمدينة طنجة إلا أنه يعتبر نفسه “بركانيا أكثر منه طنجاوي” بل ويشجع كذلك نادي النهضة البركانية ويتابعه بشغف.

ومن الجانب المغربي، ركزت مداخلة الدكتور محمد زكرياء أبو الذهب، على دينامية التبادل الأكاديمي والثقافي للبلدين، حيث عرض على الحضور قصص مشاركاته العديدة في برامج التبادل الثقافي الأمريكية، معتبرا التعاون الأكاديمي مع الولايات المتحدة الأمريكية، مكسبا يستفيد منه مجموعة من الطلبة والباحثين.

يشار أن معاهدة الصداقة المغربية الأمريكية، الموقعة عام 1786 مازالت سارية إلى الآن، تعززها مجموعة من الاتفاقيات وتثمنها مواقف الخارجية الأمريكية، والتوجه السيادي للمغرب.