أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الإسبانية أن بلاده أعادت 116 مهاجراً إلى المغرب، أول أمس الخميس (23 غشت)، بعدما اقتحموا سياجاً حدودياً في جيب سبتة.
وقال المتحدث إن “الشرطة حددت هويات المجموعة بكاملها ووفرت لأفرادها مساعدة طبية وقانونية قبل البدء في ترحيلهم”، كاشفاً أن “السلطات سمحت لاثنين منهم بالبقاء لأنهما قاصران وأصيب خمسة من المهاجرين بسبب القفز من فوق السياج الذي تعلوه أسلاك شائكة”.
ووافق المغرب على استعادة المهاجرين بموجب اتفاق يعود إلى عام 1992 يلزمه استقبال مواطني الدول الأخرى الذين يدخلون إسبانيا عبر أراضيه بصورة غير شرعية، إذا طلبت إسبانيا ذلك خلال عشرة أيام من وصولهم.
وقال إن بنود هذا الاتفاق لم تستخدم إلا نادراً، مشيرا إلى أن المغرب وافق على استعادة المهاجرين “بفضل العلاقات الثنائية الطيبة.
وحاول مئات المهاجرين اقتحام الحدود شديدة التحصين، وتمكن 118 منهم من العبور إلى الأراضي الإسبانية.
وألقى بعضهم موادا كيماوية تسببت في إصابة سبعة من ضباط الشرطة بحروق.
وفي سياق متصل، كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 3800 مهاجر عبروا الحدود المغربية إلى سبتة ومليلية المحتلتين هذا العام.
إقرأ أيضا: إجراء غير مسبوق.. السلطات الإسبانية تعيد المهاجرين الأفارقة إلى المغرب! (فيديو)
