أعلنت حنان رحاب، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، بشكل صريح وواضح، تضامنها مع الضحايا المفترضات في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، مدير جريدة “أخبار اليوم”، المتابع بتهم تتعلق بـ”الاتجار بالبشر والعنف ضد النساء”.
وقالت حنان رحاب: “لأني لم أعد أحتمل كل هذا الجبن وهذا النفاق، ولست مستعدة لأكون ضحية ترهيب خطاب البعض ومروجي نظريات المؤامرة الذين سينكشف تواطؤهم، أعلن بكل قوة، تضامني اللامشروط مع المشتكيات”.
وأوضحت النائبة البرلمانية، في تدوينة على حسابها على موقع الفايس بوك، أن موقفها هذا جاء “بناء على المعطيات والإنصات الممزوج بالدموع طيلة أسبوع للمشتكيات، وبناء على جبل من الصبر والالتزام بالحياد إزاء أطراف القصية، وبناء على أوقات مرعبة قضيتها وأنا استحضر مشاهد مما حكته المشتكيات، وبناء على الكمية المقرفة من استهداف المشتكيات والتشهير بهن سواء من حسابات معلومة أو مجهولة”.
ومما دفع حنان رحاب إللى الاصطفاف إلى جانب الضحايا المفترضات “جبل النفاق الذي سجلته لدى الذين يصرحون في السر بتنديدهم بما جرى داخل المكاتب المغلقة، ومنهم من كان يعايشه، دون أن تتوفر لهم القدرة والمروءة على قلب الطاولة على حبل الذل الذي يخنقهم ويخنقنا”، على حد قولها.
ونددت البرلمانية الاتحادية بـ”بكل استهداف للضحايا المفترضات”، معبرة عن تضامنها مع “الظاهر والخفي ممن تضرروا أو سيتضررون من هذه القضية المقرفة”، مضيفة: “وأعلنها وضوحا واضحا أن الصحافة في بلدي ليست كل هذا السواد”.
