• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 سبتمبر 2012 على الساعة 14:39

حضيو راسكم.. الفايس بوك يفضح الخيانة الزوجية!! (قصة حقيقية من كازا)

حضيو راسكم.. الفايس بوك يفضح الخيانة الزوجية!! (قصة حقيقية من كازا)

 

كيفاش

في أقل من أسبوع، صفحات “الفايس بوك” تساعد المحققين في الكشف عن ملابسات جريمتين، وتحديد هوية المتورطين فيهما. فبعد أيام قليلة من تفكيك مصلحة الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي في مدينة الدارالبيضاء، لعصابة مكونة من خمسة أفراد دون سن السادسة والعشرين، يرفعون شعار “الصلاة والعبادة والسرقة كالعادة”، ويستهدفون الشقق السكنية في حي السككيين ومنازل أخرى في مناطق مختلفة عبر التسلق إليها ليلا، وحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه. هذه المرة المصالح الأمنية تحيل على وكيل الملك في ابتدائية البيضاء، ملف يتعلق بتفاصيل خيانة زوجية فضحتها صفحات “الفايس بوك”.

 

بدأت القصة، حسب ما أوردته جريدة”الاحداث المغربية”، بجولة بريئة لإحدى الزوجات في تفحص “بروفايل” نسائي بموقع التواصل الاجتماعي الشهير. لم تظن الزوجة أنها ستعثر على صورة رقمية تؤرخ لحفل زفافها على أحد صفحات الألبومات الخاصة بالصور.

 

غير أن ملامح الصورة كانت تحمل في طياتها وجها نسائيا غير معروف. انتابت الحيرة والدهشة محياها، وهي تكتشف أن العروس الجالسة بجانب زوجها، امرأة تختلف كليا عن شكل زينتها، وقوامها وابتسامتها اللامعة. انتقلت الزوجة على عجل إلى ألبوم صورها الحقيقي، وأخذت تقلب صفحاته في ملفها، إلى أن وقعت عيناها على الصورة الحقيقية. استغرقت وقتا طويلا في التثبت من حقيقة الصورتين، لتخلص إلى أن الصورة الفايسبوكية، هي نفسها صورة حفل زواجها، غير أنها خضعت لمعالجة رقمية على مستوى وجه العروس.

زيادة في الإيضاح، ومن أجل قطع الشك باليقين، اتصلت الزوجة بتقني متخصص في المعلوميات، أوضح لها بعد إجراء مقارنة عينية وتقنية، حقيقة الصورة الفايسبوكية. لتقرر الزوجة المصدومة تقديم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك في ابتدائية البيضاء.

بعد تعميق البحث، كشفت عناصر الأمن هوية صاحبة الصفحة الإلكترونية، والتي لم تكن إلا موظفة بإحدى الشركات، اعترفت أمام العناصر الأمنية أن علاقة غير شرعية كانت تجمعها بالزوج الذي فاجأها في الأشهر الأخيرة، برغبته في الانفصال عنها، لتحاول الانتقام منه عبر محاولة التأثير على استقرار حياته الزوجية. كما اعترفت بمسؤوليتها عن سرقة الصورة من بيت عشيقها من أجل استغلالها بسوء نية.