لا حديث بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، اليوم الجمعة (22 شتنبر) سوى عن “سروال ابن كيران”، فبمجرد ما انتشرت صورة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، وهو يقني سروالا “قندريسي” من أحد الباعة المتجولين أمام مسجد السنة في الرباط، حتى بدأت التعليقات الساخرة تجتاح الموقع.
الناشط أيوب الريمي علق على الصورة بالقول: “2016: عام ولد زروال و2017: عام السروال.. وهكذا تاريخ المغرب الله يخرج العاقبة بسلام”. وقال الناشط عماد الدين الغندور
في تعليقه: “عادي يشري سروال قندريسي من حدا الجامع مالو غايشريه من زارا، ثم هداك الجامع اللي كيصلي فيه ابن كيران راه الفراشة وعائلاتهم مصوتين على العدالة والمخزن مكيجريش عليهم”.
وفي تدوينة أخرى، قال الناشط سعيد الماز: “ملي فايت فيك رئيس حكومة وتتصور كتشري سروال قندريسي من عند شي حد مفرش فالشارع.. أش بغيتي تقول لينا زعما؟ واش راك ولد الشعب وكتشجع احتلال الشارع؟ واش راك مفرط فراسك واخا عندك اكثر من ربعة المليون تقاعد؟”. وأضاف الناشط عبد الكريم علاوي، تحت هاشتاغ #الله_ارحم_تواضعنا، “الجوطية والكاردكور”.
ومن جهته علق الناشط والمحلل السياسي عمر الشرقاوي على الصورة بالقول: “قالك العثماني والحكومة ديالو تيقلبوا هادي 140 يوم على استراتيجية تواصلية ومازال ما لقوهاش، ابن كيران خرج تيتشاطر مع فراش على سروال قندريسي بلا جياب قلب الدنيا وجعل اعلاها اسفلها. راه نقولها ونعاودها مع اختلافي الشديد مع تدبيره وسياسته مكاينش سياسي دابا يمكن ينافسو ويخطف الانظار بحالو.. هادشي اللي عطى الله بغيوني ولا كرهوني”.
وفي السياق ذاته، كتب الناشط زهير الخبراني: “عمي ابن كيران تايشري سروال قندريسي قدام جامع دار البوز، وشي ناس مزال قالك 140يوم من انسجام الحكومي تاحد ما مسوق ليهم، قالك بنكيران مات سياسيا”.
أما الناشط محمد الحاجي، فكتب فتدينة حول الموضوع: “واحد الصورة ضايرة فالفايس بوك ديال ابن كيران خارج من صلاة الجمعة وكيشري سروال قندريسي من عند واحد من الفراشة .. التعاليق ديال الشعب الشقيق الأغلبية ديالا ها “الشعبوية” ها “شوفوني متواضع” ها “باغي يدوخنا” ها “كيقلد الأوربيين”.. و زيد وزيد !!.. الحاصول شي سالا المشوار ديالو وعايش حياتو عادي ما مسوقش، و شي واحلة لو بالتفسيرات والتحاليل!!”.
