فرح الباز
كشف تقرير حديث، صادر عن معهد الموارد المائية، الموجود مقره في الولايات المتحدة، حول وضعية المياه في العالم في عام 2040، أن المغرب سيكون من بين 20 بلدا الأكثر تضررا من مشكلة نقص المياه.
ووضع باحثو المعهد العالمي للموارد المائية المغرب في الرتبة 19 بين الدول العشرين الأكثر تضررا، مشيرين إلى أن المغرب سيعرف أزمة مياه طاحنة بعد 25 عاما، وذلك بسبب التغيرات المناخية والتنمية الاقتصادية والتمدن والنمو السكاني.
وأكد التقرير أن المغرب سيفقد أزيد من 80 في المائة من موارده المائية الحالية بحلول سنة 2040، ما سيؤثر سلبا على القطاعات المستهلكة للمياه بشكل كبير، وفي مقدمتها قطاع الزراعة وقطاع الصناعة، وذلك ابتداء من سنة 2020.
وشدد التقرير على ضرورة أن يتحرك صناع القرار في الدول التي ستواجه أزمة المياه للحيلولة دون تفاقم هذه الأزمة، وذلك باستخدام المستثمرين والشركات ومنظمات التنمية، مثل هذه التقديرات المتوقعة، لقياس التأثير المستقبلي وحجم المخاطر.
ودعا باحثو المعهد العالمي للموارد المائية الحكومات إلى دعم الجهود الدولية الرامية لمكافحة التغيرات المناخية، ومحذرا من الوضع القائم الذي يعيق الأمن المائي وبالتالي النمو الاقتصادي.