• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 06 مايو 2015 على الساعة 15:58

بيل كلينتون: المغرب جسر بين القارات وملتقى للثقافات والخضارات (صور)

بيل كلينتون: المغرب جسر بين القارات وملتقى للثقافات والخضارات (صور) تـ: أيس بريس
تـ: أيس بريس
تـ: أيس بريس

كيفاش

أعرب بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء (6 ماي) في مراكش، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس والحكومة المغربية، على استضافة المغرب للاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا” (6-7 ماي الجاري).
وأكد كلينتون، رئيس “مبادرة كلينتون العالمية” في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، الذي تنظمه مؤسسة كلينتون لأول مرة في إفريقيا والشرق الأوسط، بحضور شخصيات عالمية بارزة، أن “المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر”.
وفي هذا الصدد، أشاد كلينتون بالتزام المغرب باحترام حقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى استباب الأمن والسلام والاستقرار في العالم، منوها في ذات السياق، بروابط الصداقة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة وكذا العلاقات المتميزة التي تربط بين العائلة الملكية وعائلة كلينتون.
وفي معرضه حديثه عن أنشطة مبادرة كلينتون العالمية، شدد كلينتون على أهمية تحقيق التناغم والانسجام بين صناع القرار السياسي والفاعلين في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة نمو قويا مكنها من المساهمة في تحسين مستوى عيش ملايين الأشخاص وإخراجهم من دائرة الفقر.
وسجل أن هذه المنطقة، الغنية بمواردها الطبيعية ومؤهلاتها البشرية، في حاجة إلى الاستفادة من هذه المؤهلات للانخراط في مسار التنمية خدمة للإنسان، مستعرضا في هذا السياق، بعدد من الأنشطة التي قامت بها مبادرة كلينتون العالمية في العديد من البلدان الإفريقية وخاصة بكينيا وليبيريا.
وأبرز الرئيس الأمريكي الأسبق أن هذه المبادرة تهدف إلى دفع الأشخاص إلى بناء شراكات مثمرة والعمل سويا واحترام اختلافاتهم، معربا عن الأمل في أن يخلص هذا الاجتماع إلى توصيات تدعو إلى التحلي بحس المسؤولية والالتزام المتجددين من أجل مستقبل مشترك وواعد.