• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 أكتوبر 2012 على الساعة 10:10

بوليميك.. عبد الكريم مطيع يرد الصرف لعبد الإله بنكيران

بوليميك.. عبد الكريم مطيع يرد الصرف لعبد الإله بنكيران

 

كيفاش

والسيد مشى يغسل عظامو فالعمرة نوضو عليه القيامة. كيفاش؟

بعد أن نوض عليه إلياس العمري، “مسيح” البام، النحل، جاء الدور على عبد الكريم مطيع، زعيم المرحومة الشبيبة الإسلامية، ليقول إن عبد الإله بنكيران هدده. الله أودي، آش وقع؟

مطيع، في بيان لـ”الشبيبة الإسلامية”، توصل “كيفاش” بنسخة منه، قال: “لم ينس بنكيران، وهو يزور المملكة العربيةالسعودية (…) أن يرسل تهديده إلى فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي، بأن حل قضية منفيي الشبيبة الإسلامية في يده، وما لم يكف الشيخ عن نقد حزبه فلن تحل هذه القضية مطلقا، وكان هذا التهديد بواسطة بعض القياديين الإسلاميين في الرياض الذين لجأ إليهم لإنجاح مهمته. فما كان من الشيخ إلا أن أجابه بالرسالة المرفقة، علما بأن الوسيط الذي أبلغ التهديد كان في منتهى عدم اللياقة والأدب”.

ومن ضمن ما ورد في نص جواب مطيع على مرسول بنكيران: “أكتب إليك هذا الخطاب لا لمصلحة لي أربّها عندك أو أنتظرها منك، أو ممن كلفك بمحاولة التأثير عليَّ كما زعمت في إحدى مكالماتك، ولكن لأشعرك بما أسأت به إليَّ وإلى أهلي، فتحاول التحلل من هذا الذنب وأنت – وأنا معك – على أبواب الآخرة، لقد سألت في مكالمة تلفونية عمن يستطيع التأثير عليَّ، وهل تستطيع زوجتي أو أحد أبنائي ذلك؟”، مضيفا: “بغض النظر عن دلالات هذا السؤال السياسية والاجتماعية وعن تهديدك رجما منك بالغيب، بأن قضيتي لن تحل ما لم أمتثل لأوامرك، وهذا مما لا نعرفه في ديننا ولا أخلاقنا فقد أسأت إليَّ، ومن حقي أن أطلب منك الاعتذار إليَّ بعد التوبة إلى ربك، سواء كان ذلك بمبادرة منك أو ممن كلفك، ورب العزة يقول:{ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} النساء 105.

لقد أخذني العجب لتذكركم إياي بعد أكثر من ثلاثين سنة ولكني غلبت حسن الظن وروح الأخوة والوفاء التي تميز أصحاب العقيدة، ففوجئت بمواقفكم الأخيرة التي تستضعفني بل وتستهبلني، بل وتتدخل في شؤوني العائلية…ثم تهددني، والحال أن مبادرة الاتصال بي كانت منكم، ثم تحولت إلى ما عملتَ وعلمتُ…”.

وختم الشيخ رسالته بالقول: “ثق يا أخي أنه لن ينفعك ولن ينفعني بين يدي الله إلا الصدق مع الله والصدق مع الناس، وأن شطارة الدنيا والدفاع عن أهلها والتحامل على المهاجرين في سبيل الله تنقلب على أهلها يوم القيامة. بلغ تحياتي إلى الإخوة توتنجي وإخوانه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.