ثمنت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتخاب المملكة لرئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشددة على أن المغرب لا يستعمل حقوق الإنسان سياسيا.
وقالت بوعياش، خلال حلولها ضيفة مساء أمس الأحد (21 يناير)، على قناة “ميدي 1 تيفي”، إن “انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان تتويج لمرحلة عقدين من الزمن”.
وأبرزت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “الاقتراع في عملية انتخاب رئاسة المجلس كان سريا وبالتالي كانت الحرية الذاتية للاختيار رغم كل ما جرى من مؤثرات خارجية”.
وأوضحت الحقوقية، أن “اختصاصات المجلس تفرض أن الدولة التي ترأسه خاصها تكون قادرة على الاستماع إلى الآخر وتكون عندها القدرة والحكمة في تقريب وجهات النظر”.
وأكدت بوعياش، على المغرب لا يستعمل حقوق الإنسان استعمالا سياسيا، مردفة بالقول: “هذه المصداقية تعطيهم أريحية لانتخاب دولة من الجنوب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان”.
ولفتت بوعياش، إلى أن “ترشيح المغرب جاء عن طريق المجموعة الإفريقية وبالتالي فإن هذا الانتخاب إفريقي يهم قضايا حقوق الإنسان في إفريقيا “، مبرزة أن “هذا الفضاء وهذه الاختصاصات ستمكن من عكس مرحلة مهمة من تطور حقوق الإنسان”.
وفي اعتراف دولي بمكانة المغرب وسمعته في المجال الحقوقي، تم انتخاب المملكة لرئاسة المجلس التابع للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان.
ومن بين الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيد 30 عضوا ترشيح المغرب أمام ترشيح جنوب إفريقيا، التي لم تحصل سوى على 17 صوتا.
