أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن قرار قطع العلاقات مع إيران تم اتخاذه “لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية”.
وقال بوريطة، في لقاء صحافي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، اليوم الثلاثاء (1 ماي)، أن هذا القرار “لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014، رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب”.
وشدد الوزير على أنه عندما يتعلق الأمر “بالوحدة الترابية للمملكة وبأمن وسلامة المواطنين ، فلا يمكن للمغرب إلا أن يتخذ قرارات حازمة وواضحة”.